عبدالحليم حافظ في ذكرى وفاته التي تأتي في زمن الوباء

محمد خالد30 مارس 2020آخر تحديث :
عبدالحليم حافظ في ذكرى وفاته

عبدالحليم حافظ في ذكرى وفاته الـ43، لا يزال حديث المصريين للعندليب الأسمر الذي جنن جيلا كاملا من المحبين والمحبات، وكان رائدا الغناء وممجد الثورة الأول الذي اعتبره الكثيرون ابنا للثورة وابنا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كل تلك الأشياء كانت سببا واضحا في حياة المغني والممثل والثوري الراحل أحد أهم من غنوا لصالح تحركات الجيش المصري عام 1952 وظل على ذلك العهد حتى وافته المنية.

وإلى جانب الميدان السياسي والثوري فقد كان العندليب الأسمر حُلم فتى أحلام الفتيات في جيله، كان رقيقا وهادئا ولكنه كان أيضا مفعما بالأمل والتفاؤل حتى وصل إلى سرير المرض وظل يعاني منه حتى وفاته، لتكون جنازته تاريخية على كافة الأصعدة، بل تنتحر فتيات مصريات بسبب وفاته، ووصل الأمر لانتحار فتاتين من منزل عبدالحليم في عزائه، بينما تمكنوا من إنقاذ ثالثة كانت تحاول الانتحار. وهو ما كان الجانب الآخر من عبدالحليم الثائر فقد كان له علاقة غريبة بجمهوره حتى اليوم.

عبدالحليم حافظ في ذكرى وفاته والفيروس

تأتي ذكرى الفنان الراحل في وقت يكافح فيه العالم فيروس كورونا المستجد الذي لم يتم التوصل إلى علاج له حتى الآن، وهي مصادفة يجب الحديث عنها، حيث كان حليم مصابا بفيروس قاتل هو الآخر قضى عليه في أوج نجوميته، حيث كان يحارب فيروس البلهاريسيا وهو من كان يحارب المرض بالمطهر وكان وقتها الكولونيا هي الأقوى في ذلك الوقت.

كيف أصيب عبدالحليم بذلك الفيروس؟ يقال أن عبدالحليم حافظ أصيب بالفيروس منذ طفولته حيث كان يستحم في ماء الترع والتي كانت مليئة بالبلهارسيا، إلا أن الكثيرون تحدثوا عن أن ذلك ليس صحيحا.

وتقول تقارير فنية أن السبب هو فيلم شارع الحب الذي كان يؤدي فيه دور شاب ذو صوت جميل يرعاه ملحن هارب من الشرطة بسبب جريمة قتل وهو الدور الذي أداه الممثل الراحل حسين رياض، يريد أن يعمل ويكسب رزقه ليقابل الممثلة والمغنية صباح التي تتراهن مع صديقاته على حلاقة ذقن وشارب البطل وذلك طيشا ولهوا، في وقت اختار المخرج أن تكون الحبكة في أن عبدالحليم سيرتدي شارب مستعار وذقن لكي يحبك دور المعلم الكبير حيث كان جد الفتاة لا يحبذ أن يعلمها شابا ولكن عجوزا خوفا عليها منه.

وفي أحد المشاهد التي سيتم تصويرها في أحدى الترع خاف عبدالحليم حافظ من النزول إليها في بادئ الامر، وذلك عندما طلب منه مخرج العمل عز الدين ذو الفقر القفز في الترعة ليسقط شاربه وذقنه بفعل مياه الترعة.

بينما أكد البعض ان العندليب كان خائفا فعلا كونه كان مصابا بفيروس البلهارسيا في طفولته، ولم يكن السبب هو نزوله إلى تلك الترعة أثناء تصوير الفيلم.

عبدالحليم حافظ في ذكرى وفاته كان يعاني من فيروس لا علاج له وقتها، والآن تمر ذكراه في وقت ينتشر فيه فيروس لا علاج له حاليا وهي المفارقة العجيبة.

موضوعات تهمك:

اسرار في حياة عبدالحليم حافظ في ذكرى وفاته

هيثم أحمد زكي الذي شابه اباه!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة