في قرار عنيف أطاح اتحاد الإعلام الرياضي السعودي بالإعلامي المعروف عايد الرشيدي مشيرا إلى أن سبب ذلك عبارات غير لائقة تحدث بها في قناة 24 الرياضية، على حد قولهم إلا أن السبب كان غير ذلك تماما.
قصة عايد الرشيدي
بداية القصة تتعلق بقرار اتحاد الإعلام الرياضي والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بإيقاف الإعلام الرياضي الشهير عايد الرشيدي واستدعاءه من أجل التحقيق بسبب إطلاق عبارات غير لائقة في إحدى قنوات الرياضة في المملكة العربية السعودية.
وكان الرشيدي قد أثار غضب جماهير كرة القدم السعودية خاصة نادي النصر، بالإضافة لنادي الهلال وأندية أخرى كثيرة، بعدما أطلق هجوما على بعض الإعلاميين وتلفظ بألفاظ غير لائقة على حد قول اتحاد الإعلام الرياضي السعودي.
ولاقى عايد هجوما لاذعا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال له أحد المغردين أنت غير محترم ولا تحترم نفسك ولا تحترم الضيوف ولا المشاهدين، أما آخر فقد قال أن ما يقوم به عايد اليوم مخجل جدا جدا جدا متسائلا بعنف بذمتك هل تستشهد فيه امام الناس وفي مجلس، مضيفا والله عيب ورب البيت عيب عليك.
الحقيقة
عادة ما يصنع عايد الرشيدي البلبلة ويتم إيقافه والرجوع في القرار، لكن أحد المتابعين أكد أن إبعاد الرشيدي جاء بناءا على خطة تقوم بها جهاز إعلامي في الدولة، هو من طالب بإقالة الرشيدي.
ووفقا لمصدر إعلامي سعودي فإن عايد الرشيدي كان دائما مثار جدلا على الهواء، مشيرا إلى أنه ليس كذلك في الحقيقة، وهو ما يعني أنه يفتعل تلك الأزمات والمشكلات.
وقد حاولنا التوصل لأي مصدر آخر من أجل الإيضاح لكن لم يتسن ذلك، بينما بتحليل توجه الدولة السعودية، فقد تبين مدى عملها الدؤوب على تصدير “التريندات” الهزلية المثيرة للجدل والتي يمكنهم من خلالها الوصول إلى أكبر عدد ممكن من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي استراتيجية اعلامية استخدمت في الخليج خاصة في السعودية والإمارات فيما بعد ثورات الربيع العربي لاتقاء شر التواصل السريع بين الناس، وإمكانية التحرك ضد الدولة ومصالحها.
ومن خلال تقارير تبين استغلال السلطات في السعودية ودول خليجية أخرى آلاف الحسابات الوهمية في نشر ذلك الهزل كعملية إلهائية أو من أجل حشد آلاف الأصوات الكارهة لطرف بعينه، مما يزيد من شعبية مسؤولي الدولة من جهات ثانية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة