تصدرت الممثلة الكبيرة الفنانة عايدة عبدالعزيز محركات البحث، كما كانت ضمن أحاديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات نجلها الأخيرة حول الحالة الصحية لها، حيث أعلن إصابتها بمرض الزهايمر، وهو المرض الذي يتعلق بالنسيان المرضي والمستمر.
وقال شريف أحمد عبدالحليم في تصريحاته أن والدته الممثلة عايدة عبدالعزيز التي تبلغ من العمر 90 عاما، أصيبت مؤخرا بالزهايمر بعد وفاة والده الفنان احمد عبدالحليم، مضيفا خلال اتصال هاتفي ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى، والذي تحدث به قائلا أن والدته تنسى الأحداث القريبة والجديدة بينما تتذكر فقط الأحداث القديمة والبعيدة، بينما حالتها حاليا مستقرة.
وأضاف لائما على الوسط الفني، أن لا أحد اطمأن على والدته أو سأل عن حالتها الصحية، من هذا الوسط، ما عدا الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، وأنها آخر من سأل عن والدته قبل وفاتها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن والدته تنسى دائما وفاة والده وهو أصعب شئ يحدث لها، وعندما يتم تذكيرها بوفاته بعد سؤالها عنه، يأتي بحزن شديد من قبلها، مشيرا إلى أن والدته أصيبت مؤخرا بكسر في الحوض، ولم يسأل عنها أحد أو يطمأن عليها أو يعودها أي من زملائها.
وتعاطف المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع الفنانة عايدة عبدالعزيز، مؤكدين على حزنهم الشديد إزاء ما حدث لها مؤخرا، وكتب الكثيرون متعاطفين معها ومنتقدين لزملائها ممن شغلتهم الحياة عن عيادتها والاطمئنان عليها، وكتب أحد المعلقين منتقدا الوسط الفني: “ثم بعد ذلك يقولون الفن رساله مات كل من اسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصرى وهم في قاع الفقر مات محمد فوزى وشركته قد نهبها عبد الناصر نقلوا جثمان الملحن كامل الخلعى على عربة روبابكيا والكثير الكثير — احترموا من علموكم ان الفن عطاء عايده عبد العزيز فنانه قديره”.
وكتب آخر: “عايدة عبدالعزيز ملهاش حل فاكر دورها (عدلات) في النمر والانثى مع الزعيم عادل امام .. وللاسف متكرمتش لغاية دلوقتي. دا حتى ما حدش بيسأل عنها”. بينما كتب معلق آخر: “ممثلة قديرة الله يشفيها”، بينما كتب آخر: “محدش فاضيلها على الريد كاربت كلهم”.
والفنانة القديرة من مواليد عام 1930 تبلغ من العمر 90 عاما، وقد بدأت مشوارها الفني قبل عقود، وقدمت فيه عشرات الاعمال وصلت إلى 80 فيلم ومسلسل ومسرحية، وقد كان لها ادوارا لا تنسى أبرزها دورها في فيلم النمر والانثى مع عادل امام، وفيلم هليوبليس مع خالد ابو النجا.
موضوعات تهمك: