حال عرب اليوم يشهد انقساما بلا مثيل ولا مكان للعرب في عالم الأقوياء الذي تحكمه المصالح.
كان العالم يحسب للعرب حسابا حين كانت لهم كلمة واحدة حين كانت تنعقد القمم العربية بانتظام مهما كانت الخلافات.
ما نشهده من تهميشٍ للعرب يتحملون قسطا من مسؤوليته خصوصا الذين خرجوا عن الإجماع العربي حول القضايا الكبرى.
قمم دولية تنتهي وأخرى تبدأ ولا حضور للعرب وقضاياهم وليس هناك أي موقف دولي وازن حيال ما يجري في فلسطين وسورية والعراق واليمن.
* * *
بقلم: بشير البكر
* بشير البكر صحفي وشاعر سوري
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: