أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي عادل عبدالمهدي اليوم الثلاثاء، أن العراق في وضع محرج للغاية بالنسبة لجميع الأطراف.
جاء ذلك وفق ما أوردت قناة الحدث التابعة لقناة العربية السعودية، مساء اليوم الثلاثاء.
وأوضح عادل عبدالمهدي رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي وهي الحكومة التي استقالت بعد احتجاجات شعبية ضدها، أن الدولة في وضع محرج مع الجميع سواء مع المواطنين أو الدول الأخرى.
ولم يوضح عبدالمهدي طبيعة الإحراج الذي تسبب فيه العراق لدى الدول الأخرى، إلا أنه أشار إلى أن إطلاق الصواريخ قرب السفارة الأمريكية في بغداد أمر يسئ للعراق، حيث ان العراق في حالة إقليمية ودولية وصفها بالمعقدة.
ويعتبر العراق ساحة نزاع كبيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران ونشبت بينهما مواجهة عسكرية الأسابيع الماضية انتهت باغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني الجنرال العسكري الإيراني الكبير، بينما قصفت طهران قاعدتين أمريكيتين دون وقوع خسائر.
إلا أن إحراج الدولة مع المواطنين يكمن في بقاء الحكومة القائمة الكثير من الوقت وهو ما يشغل غضب المحتجين.
ويطالب المحتجون بسرعة إسقاط الحكومة وتعيين حكومة من الاختصاصيين وإحالة الحكومة القديمة لمحاكمات بسبب قتل المتظاهرين، فيما يطالبون أيضا بإجراء تعديلات على الدستور وإلغاء نظام المحاصصة الطائفي، والشروع في انتخابات عامة مبكرة وفقا للدستور الجديد.
ودعا عبدالمهدي مجلس النواب والتكتلات السياسية إلى سرعة تقديم مرشحين جدد لتشكيل الحكومة الجديدة.
وزعم عبدالمهدي أن إغلاق الطرق والمدارس لا يعد احتجاجا سلميا داعيا إلى وقف هذا الأمر، مشيرا إلى أن أي اعتداء على المقرات الدبلوماسية هو اعتداء على العراق.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة