عادت حركة السترات الصفراء في فرنسا يوم السبت بعد المظاهرات التخريبية ضد رئاسة إيمانويل ماكرون وتراجع النخبوية خلال جائحة فيروس كورونا.
في باريس ، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعد أن غادر بعض المتظاهرين طريقًا مصرحًا به. كما أشعلت النيران في سيارة وصناديق قمامة.
كانت الشرطة قد اعتقلت أكثر من 150 شخصًا بحلول وقت الغداء.
حددت السلطات الباريسية مناطق مثل شارع الشانزليزيه محظورة ، حيث تم إغلاق أجزاء من المترو على طول الطريق الشهير مؤقتًا.
بدأت حركة السترات الصفراء في خريف عام 2018 احتجاجًا على زيادة ضريبة الوقود ، والتي قال المتظاهرون إنها تعاقب أفقر الشعب الفرنسي.
تصاعدت الاحتجاجات لتصبح حركة على مستوى البلاد امتدت لما يقرب من عام واحد.
وارتدى المتظاهرون المناهضون للحكومة السترات الفلورية التي يتعين على جميع سائقي السيارات الفرنسيين ارتدائها في سياراتهم ، وهو ما نشأ عنه اسم الحركة.
وشهدت الاحتجاجات مقتل عدة أشخاص وإصابة المئات.
