قالت عائلة الناشط المصري الفلسطيني رامي شعث في بيان لها اليوم السبت إطلاق سراحه من جانب السلطات المصرية بالفعل بعد اعتقال دام 900 يوما، واصفة إياه بالاعتقال التعسفي.
وأضاف بيان العائلة أن شعث عضو أحد الجماعات السياسية العلمانية والداعم القوي للقضية الفلسطينية حيث أنه أحد مؤسسي حركة المقاطعة ضد إسرائيل “bds”، أجبر على التخلي عن جنسيته المصرية.
وأوضحت انه جرى إخلاء سبيله مساء السادس من يناير وتسليمه إلى ممثل السلطة الفلسطينية بالقاهرة قبل نقله إلى الأردن جوا، وهو في طريقه إلى فرنسا حيث تقيم زوجته الفرنسية.
وأشارت الأسرة إلى سعادتها الغامرة لأن السلطات المصرية استمعت للندائات من أجل حرية رامي شعث لكنهم يأسفون لإجبار نجلهم على التخلي عن جنسيته المصرية كشرط الإفراج الذي ينبغي ألا يكون مشروطا.
وتابعت أنه لا يجب أن يخير الرجل بين حريته وجنسيته.
ولم يصدر تأكيد من السلطات المصرية على تلك المعلومات الواردة في البيان.
وقد تم اعتقال شعث في يونيو عام 2019، وتم احتجازه من جانب محكمة مصرية مع نشطاء مصريين بزعم انضمامه لجماعة “إرهابية”، وهي تهمة يعتبرها حقوقيون مصريون جاهزة لقمع المعارضين.
وتعمل حركة مقاطعة إسرائيل على إبراز جرائم الاحتلال ومناهضة التطبيع مع دولة الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية.
موضوعات تهمك: