في الأمس شهد مطار دمشق الدولي وصول الرحلة الأولى من مدينة إستانبول بعد توقف لمدة 13 عاماً حطّت الطائرة في المطار قادمة من استانبول تحمل معها الكثير من المغتربين بغربة قسرية فرضها نظام الأسد المخلوع على مواطنيه فاستقروا بعضاً من السوريين في استانبول حيث وجدوا بها مدينة آمنة و استقرارا عائلات استقرت و ووجدت أعمالاً هناك منهم من بدأ أطفالهم بالدراسة سواء في المدارس التركية أو الجامعات فلم يستطيعوا العودة لالتزاماتهم الدراسية لأولادهم و الالتزامات المادية في أعمالهم و منهم من استطاع أن يكون جزءاً من الرحلة الأولى التي كانت بأجواء فرح عامر اختلطت الأغاني الثورية الدبكة الفرح و حتى دموع الفرح فلم يستطع الكثير من العائدين حبس تلك الدموع التي سببتها نشوة النصر و فرحة العودة إلى سوريا .
الخطوط الجوية التركية أعلنت عن عودة تلك الرحلات و حددت أسعار التذاكر حيث تبدأ من 125 دولار للدرجة الاقتصادية و 425 دولار لدرجة رجال الأعمال و أعلنت أنها ستخصص 3 رحلات أسبوعياً ابتداءا من الاثنين 23/1/2025 شركة الخطوط الجوية التركية أصدرت تعميماً بخصوص المسافرين على متن طائراتها من إسطنبول إلى العاصمة السورية دمشق. وأوضحت الشركة أنه يُسمح بدخول جميع الجنسيات باستثناء مواطني إسرائيل وإيران، وذلك بموجب قرار السلطات السورية.
وأشارت لأنه يكفي للمواطنين السوريين لدخول دمشق إبراز وثيقة تُثبت أنهم من حملة الجنسية السورية وذكرت أن اللبنانيون يمكنهم الدخول إذا كان أحد الوالدين سورياً أو في حال امتلاكهم إقامة في دولة أخرى أو تأشيرة دخول لتلك الدولة.
شهد المطار حضور الإعلاميين و شبان و شابات يوزعون الورد للعائدين و العائدات بجو خالص من الحب و الود و الرضا عن التنظيم المختلف و الذي لا يشابه أيام الأسد المخلوع
أحد العائدين بعد إعطائه الورد …(في أحلى من هيك سوريا أحلى من كل أوروبا ) غصّ المطار بلقاءات دافئة بين أهالي المغتربين لقاء أذاب الشوق الذي كان بقدر المسافات التي كانت بينهم .
عائدون إلى دمشق
