استمرت الاشتباكات المتقطعة والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، بين مليشيات النظام السوري والفصائل الثورية المرابطة في مناطق فض الإشتباك، القصف بدأه النظام السوري والمليشيات التابعة له. وهو مستمر منذ عدة أيام. تأتي هذه التوترات على خلفية أخبار تداولها ناشطون في الأيام الماضية عن بدء انسحاب قوات النظام من كامل المناطق المشمولة في اتفاق سوتشي بين الأتراك والروس وقرب عودة المهجرين إلى مناطقهم وذكر الناشطون في ذات السياق أن قوات من الشرطة السورية قد دخلت تلك المناطق برفقة الجيش التركي وبث الناشطون شريط فيديو مصور من داخل معرة النعمان لدورية الجيش التركي هناك. هذه الأنباء ترافقت مع مظاهرات حاشدة في مخيمات اللجوء ومدينة إدلب تطالب بعودة اللاجئين إلى مناطقهم بحماية دولية واطلق المتظاهرون شعارات عن الحق الإنساني في عيش الإنسان في منطقته وتحريم التهجير منها ورفع المتظاهرون لافتات تتضمن عناوين من الاتفاقية العالمية لحقوق الإنسان فيما يخص حقوق اللاجئين… في ذات السياق ذكر مصدر خاص للساعة 25 أن الجيش التركي قصف بالمدفعية البعيدة المدى محاور في ريف حلب الغربي قرب بلدة أورم الصغرى حاولت قوات النظام السوري التقدم إليها مما أجبره إلى العودة إلى خطوط وقف الاشتباك التي ينص عليه الاتفاق الروسي التركي وقد ردت مليشيات النظام التابعة للنظام السوري بقصف عنيف على محيط معسكر المسطومة قرب إدلب والذي يتواجد فيه عدد كبير من قوات الجيش التركي ويعتبر تمركز أساسية للقوات التركية.
موضوعات تهمك:
مع تجدد الاشتباكات .. هل يعود التوتر إلى إدلب؟
تسريبات حصرية عن تغير استراتيجية المافيات الحاكمة في سوريا وحملتها على ادلب
