استطاعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن تخضع قوات الاحتلال الإسرائيلي لشروطها ليتم تنفيذ وقف إطلاق النار، بقطاع غزة، الأحد 19 يناير 2025، وذلك بعد مرور 15 شهرا منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”.
وبعد دخول تنفيذ الهدنة، تم دخول المئات من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم “جنوب شرق القطاع” والتي تحوي المعلبات الغذائية بالإضافة إلي شاحنات الوقود.
كما أطلقت “حماس” سراح 3 أسيرات إسرائيليات ضمن المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك مع ترك سكان قطاع غزة الخيام ومراكز الإيواء وعودتهم سيراً علي الأقدام إلي ما تبقي من منازلهم التي دمرها قوات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وبعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، نشرت “حماس”، عناصرها المنضوين تحت وزارة الداخلية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الداخلية بغزة في بيان لها إن “أجهزتها باشرت انتشارها في الشوارع ومفترقات الطرق الرئيسة بجميع محافظات قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو “مساندة المواطنين، تقديم العون لهم، تأمين الممتلكات العامة والخاصة، والتعامل مع مخلفات الاحتلال التي تشكل خطراً على حياة المواطنين”.
وأوضح البيان، أن الأجهزة الحكومية تعمل على مساعدة المواطنين في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، خاصة في شمال غزة ورفح، والتي شهدتا دماراً واسعاً جراء التصعيد الأخير.
وأشارت الوزارة إلى أن الأيام القادمة ستشهد تكثيف جهود الأجهزة الأمنية والخدماتية لاستعادة النظام وتفعيل الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع محافظات القطاع.
ودعت وزارة الداخلية بغزة، الشعب الفلسطيني إلى التكاتف خلال هذه المرحلة للتغلب على آثار العدوان، مؤكدة أنها ستواصل العمل على دعم المواطنين ومساعدتهم لتجاوز المحنة.
إقرأ أيضا: