أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، أن طهران “عازمة بقوة على حفظ أمن الخليج”.
وقال سلامي: إن إيران “تعمل بجد لضمان أمن الخليج, وأن أي خطأ بالحسابات سيواجه بتكتيكات عسكرية جديدة”.
وتابع “لا يمكن السيطرة على غضب قواتنا البحرية في مياه الخليج في أي مواجهة عن قرب مع العدو”.
ونبّه سلامي قائلاً: “أيدي قواتنا على الزناد ونحن مستعدون دوماً لساحة الحرب, كما أن إيران ستجبر العدو على الاستسلام ولن يتمكن من إخضاع قواتنا في أي مواجهة”.
وتشير التقارير, إلى أن إيران تتميز بالقدرات المرتفعة لبحرية الحرس الثوري، والتي استطاعت فعلياً في الآونة الأخيرة مضايقة الملاحة في مضيق هرمز، بما في ذلك احتجازها لناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو في يوليو/ تموز 2020.
بالإضافة إلى احتجاز الحرس الثوري لطاقم سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية عام 2007.
وكان الحرس الثوري قد هدد سفن البحرية الأمريكية في مضيق هرمز عام 2008، وتهديد قائد الحرس الثوري آنذاك بأن إيران ستفرض قيوداً على الشحن في المضيق إذا تعرضت لهجوم.
وفي عام 2016 استولى الحرس الثوري على زورقين بحرية أمريكيين واحتجز بحارتهما، بحجة الدخول في المياه الإقليمية الإيرانية.