طفل سوري يعلم بوتين الرجولة
خلال سبعة سنوات كاملة، يفعل المجرم فلاديمير بوتين في سوريا ما عجز عن فعله أعتى أنواع الوحوش بربرية على مر سلالتها. تلك الجملة على مبالغتها لا يمكنها أن تصف ما قام به قائد التوحش الإرهابي في سوريا ضد المدنيين وغير المدنيين أيضا، لإثبات رجولته ثم يأتي طفل سوري يعلم بوتين الرجولة في لقطة واحدة.
ما يسمى بوزارة الدفاع الروسية التي تخوض أكثر الحروب دموية في العصر الحديث، أعلنت بكل تبجح أن العمليات العسكرية الوحشية في سوريا مكنت 68 ألف عسكري روسي من اكتساب خبرات قتالية، من بينهم 460 قياديا بالجيش.
في تقرير سابق لها، ذكرت الوزارة أن الحرب ضد المدنيين في داخل الأراضي السورية، أفاد جيش الاحتلال الروسي تطور الخبرات العملية للعسكر الروس في مواجهة ضحاياهم.
وتشير إلى أن الدب الروسي اختبر أكثر من 300 نوع جديد من الأسلحة والمعدات الروسية من بينها مقاتلات ومنظومات دفاعية صاروخية ومدرعات وغيرها من الأسلحة المدمرة.
بالطبع يكفي أن تطالع نشرات الأخبار اليومية عن الوضع الإنساني داخل مناطق يسلط عليها الأذى الروسي العسكري كإدلب، أو حتى بحث في أرشيف الجرائم الروسية ما تم حصده خلال سنوات الحرب التي تشنها ضد المدنيين في البلاد.
عشرات الحملات الإلكترونية لفضح جرائم المحتلين الروس، مئات التقارير الحقوقية وآلاف التقارير الصحفية والبحثية لم تكفي لإبراز حقيقة هؤلاء الجناة، كما أنها لم تكفي لدفع العالم لتحريك ساكنا واحدا لمواجهة ما يحدث للمدنيين العزل في سوريا.
يقول آخر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية عن قتلى مجازر الاحتلال الروسي في سوريا، نشرت أواخر العام الماضي، قالت فيه أن شبيحة فلاديمير بوتين قتلت وحدها 1600 طفل سوري، وذلك حتى أخر إحصائية حتى عام 2015.
إلى جانب الجنود النظاميين، هناك مرتزقة روس تم إطلاقهم على الشعب السوري المنهك من قنابل وقذائف وبراميل بوتين، يشترون العذار بالدولارات ويقطعون رؤوس الأسرى كما يفعل تنظيم داعش الإرهابي تماما، ولا فارق بينهم سوى في الهيئة العسكرية فقط.
الديلي ميل البريطانية كشفت في تقرير سابق لها أن هؤلاء المرتزقة الروس كانوا يحصلون على اتعابهم عن طريق حساب الراس التي يقطعونها وعلى كل رأس يمنح المجرم 13 جنيها استريلينا!
بوتين لا يعرف الرجولة
يعد ما ذكر مجرد أمثلة وهناك غيرها ما لا حصر له ولا تعداد من الجرائم الروسية المرتكبة بدفع تام وكامل ومباشر من قبل المجرم الروسي الأكبر فلاديمير بوتين الذي يظنها تلك هي الرجولة والقوة والعظمة.
في إحدى الصور التي تناقلتها وسائل إعلام ومواقع سورية وتداولها نشطاء، جاء فيها طفل يحاول حماية اخته من قصف احدى الطائرات الروسية لمدينته، طفل سوري يعلم بوتين الرجولة من خلال عمل غريزي أصلا! ولكنه يعبر عن مدى نخوته ورجولته التي يفتقدها بوتين وأمثاله.
طفل لم يتخطى عمره الرابعة، في صورة واحدة يعلم فلاديمير بوتين والحكام العرب ورؤساء العالم، ما هي الرجولة وما معناها، يعرف الطفل بفطرته السليمة وإنسانيته كيف يحاول حماية أخته فيضع يده فوق رأسها، بينما لا يزال بوتين يستعرض رجولته المدعاة من خلال قصف المدنيين العزل، وتجريب الأسلحة الجديدة ضد الأطفال، واستعراض الطيران الحربي الغادر المجرم في اجواء العباد والبلاد، وإن كان فإن هتلر فعل أضعاف ما فعله بوتين، فعله بشئ من النخوة أمام جيوش وعتاد عسكري، وليس استعراضا ضد المدنيين.
حتى المجرم هتلر لا يمكن أن يقارن بخسيسي مثل بوتين!
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة