قالت مصادر صحفية محلية، في وقت باكر صباح اليوم الثلاثاء، أن طبيب أقدم على ضرب المصلين وطردهم من المسجد في مصر وذلك في إحدى مناطق العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت الشرطة المصرية أنها ألقت القبض على المشاركين في مشاجرة مسجد الصحابة الذي حدثت به الواقعة.
وذكرت صحفية تدعى علا مجاهد على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، أن طبيب أقدم على ضرب المصلين وطردهم من المسجد في منطقة المعادي بالعاصمة القاهرة أثناء أدائهم الصلاة.
وقالت الصحفية: “تداول فيديو صادم لدكتور من سكان منطقه المعادي يدعي (م.ح) بقتحم مسجد الصحابه الذي يقع امام السجل المدني بالمعادي و يقوم بضرب و طرد المصلين اثناء الصلاة”.
وأضافت: “يريد ان يهدم المسجد و يخده جراچ لعيادته الخاصه حسب ماذكر”.
وتداول مستخدمون آخرون المقطع وأبدوا امتعاضا شديدا على ما قام به الرجل، بينما ذكر أحد المستخدمين أن سبب هياج الطبيب حالة الذعر من انتشار وباء كورونا ورفضه عودة الحياة لطبيعتها وفتح المساجد امام المصلين، على حد ظنه.
بينما كتبت مجاهد “أيا كان السبب فلا يجوز اقتحام بيت ربنا بالحذاء والسب داخل بيت الله، ربنا يرحمنا برحمته يااااارب”.
ووفقا لبيان الشرطة فدق تم ضبط أطراف المشاجرة وسيتم تقديم المتورطين للعقاب وفقا للأذى الذي تسببوا به، فيما قالت تقارير صحفية أن العقوبة قد تصل إلى الأشغال الشاقة لمدة 5 سنوات. فيما قالت صحيفة اليوم السبع أن مثل تلك العقوبة إذا ما كان غرض الطبيب نقل عضو أو جزء منه من إنسان حي إلى آخر وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا تسبب عن فعلته وفاة المجني عليه.
بينما قال وكيل وزارة الأوقاف في القاهرة، أن تلك الزاوية غير مفتوحة للصلاة، وإنما فتحها الأهالي لوجود ثلاجة بها بعض اللحوم التي توزع على الفقراء ووقع خلاف بين بعضهم في أمور لا تخص الصلاة على الإطلاق.
موضوعات تهمك:
