تحدث محافظ البنك المركزي المصري المستقيل اليوم طارق عامر عن أسباب تقديم استقالته واعتذاره عن الاستمرار في منصبه.
يأتي ذلك في ظل جدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بين محاولة عامر الفرار من سفينة غارقة اقتصاديًا بسبب قراراتهم الاقتصادية والمالية، بينما يرى البعض أن قرارات عامر كلها جاءت بتعليمات مباشرة من الرئيس، ولا يمكنه رد تلك القرارات.
وقدم طارق عامر في حديثه الشكر والتقدير للرئيس المصري على ما اعتبره “مساندته له خلال فترة تولية منصبه مؤكدًا أنه طلب الاعتذار من المنصب لضخ دماء جديدة واستكمال مسيرة التنمية الناجحة تحت قيادة رئيس الجمهورية”.
وتأتي استقالة عامر بعد ساعات من إصدار البنك المركزي المصري النشرة الإحصائية عن شهر يوليو 2022 والتي اعلن فيها بلوغ الدين الخارجي للبلاد 157.8 مليار دولار أمريكي في نهاية مارس 2022 مرتفًا بنحو 20 مليار دولار بمعدل 14.5 بالمائة بالمقارنة بيونيو 2021.
وأوضح المركزي المصري أن تلك الزيادة في الدين الخارجي، جاءت نتيجة لارتفاع صافي المستخدم من القروض والتسهيلات بنحو 22.2 مليار دولار بالإضافة لتراجع أسعار العملات المقترضة بها أمام الدولار الأمريكي بنحو 2.3 مليار دولار.
وشغل طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري منذ 27 نوفمبر 2015 وذلك بعد استقالة المحافظ السابق هشام رامز من منصبه.
ويعتبر عامر هو ابن شقيق المشير عبدالحكيم عامر قائد الجيش المصري خلال نكسة 1967، ونجل المهندس حسن عامر رئيس مجلس إدارة النادي الزمالك السابق، وقد تولى عامر رئاسة مجلس البنك الأهلي المصري بين 2008 حتى 2013.
موضوعات تهمك: