ضحايا مدنيين في خرق نظامي لهدنة إدلب وحماة
قتل 25 مدنيا سوريا من بينهم 6 أطفال، صباح اليوم الثلاثاء، في خرق جديد من قوات النظام وداعميه على مناطق خفض التصعيد في إدلب وحماة.
وقالت مصادر محلية سورية، أن طائرات النظام استهدفت مناطق في جنوب إدلب وشمال حماة.
وأضافت المصادر أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على مدينة مورك شمالي حماة، بينما قصفت قوات النظام والاحتلال الروسي مدينة خان شيخون بصواريخ شديدة الانفجار.
وفي جنوب إدلب ظهرت موجة نزوح جديدة بسبب الكثافة النارية من المدفعية والصواريخ والطيرات على مناطق داخل إدلب.
واستهدف طيران النظام الرشاشات لضرب المدنيين الفارين من المعارم في المنطقة منزوعة السلاح.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات النظام، شنت 100 غارة خلال الليلة الماضية، فيما شنت طائرات الاحتلال الروسي 40 غارة جوية على بلدات في مناطق التهدئة.
وقال مصدر عسكري تابع للثوار، أن النظام وداعميه يستخدمون سياسة الأرض المحروقة من أجل تهجير سكان البلدات المستهدفة في مناطق التهدئة.
تواصلت المعارك بين الثوار والقوات النظامية، اليوم الثلاثاء، على عدة جبهات في مناطق خفض التصعيد في إدلب وحماة.
وقالت مصادر سورية محلية، أن الاشتباكات وقعت على عدة جبهات، في جنوب إدلب وشمال حماة، مشيرة إلى أن الثوار كبدوا النظام وداعميه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.
وأوضحت المصادر، أن الثوار أعطبوا 4 دبابات وقتلوا طواقمها في جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، خلال ساعات الليلة الماضية واليوم.
كما استهدف الصوار نقاط عسكرية بصواريخ جراد مما تسبب تكبيد النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وذلك على محور الهبيط.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال الروسي يشارك في المعارك بخمسة شركات أمنية ومرتزقة روس، بينما تشارك قوات من مليشا حزب الله ومليشيات إيرانية أخرى في معارك حماة وجنوبي إدلب، بدعم صاروخي ومدفعي وجوي، خلال ساعات الليلة الماضية مزودين بأجهزة رؤية ليلية.
على صعيد متصل، قالت مصادر أخرى أن قوات الاحتلال الروسي بدأت محاولات فرض السيطرة على الطريق الدولي الواصل بين حلب والساحل.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة