أعلن مصدر عسكري في مدينة عدن اليمنية جنوب البلاد، في وقت باكر صباح اليوم الاثنين، أن ضابط كبير في المخابرات اليمنية نجا من محاولة اغتيال في العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك في تفجير وقع في وقت متأخر مساء أمس الأحد في العاصمة المؤقتة عدن من خلال هجوم من قبل مجهولين، فيما أن ضابط كبير في المخابرات اليمنية نجا من محاولة اغتياله تلك.
وأوضحت المصادر أن المسلحين فتحوا النار من رشاشات آلية على سيارة الضابط الكبير صاحب منصب مدير مكتب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية السابق، العقيد عبدالله النجدي، وذلك خلال مرور سيارته شرقي عدن.
وقال مصدر في السلطة المحلية، أن الهجوم تسبب في إصابة العقيد عبدالله النجدي وأحد مرافقيه، مشيرا إلى أنه تم نقلهما إلى المستشفى من أجل تقديم الإسعافات اللازمة لهما وتلقيهما العلاج.
ولم يذكر المصدر تفاصيل أخرى حول المهاجمين ولا طبيعة إصابة الضابط اليمني ومرافقه أو حالتهما الصحية، لكنه أكد أن تلك العملية هي الثانية من نوعها التي تستهدف ضابطا في جهاز الاستخبارات بالجيش اليمني وقيادي في المقاومة الجنوبية، بعد فترة من هدوء محاولات الاغتيال.
يذكر أن العاصمة المؤقتة صنعاء قد شهدت العام الماضي محاولات اغتيال نجح أغلبها في قتل ضباطا بالأمن والجيش، فيما عادة ما كان تنظيم داعش الإرهابي بعض تلك العمليات.
يذكر أن تنظيم القاعدة عاد للظهور مجددا في الجنوب اليمني، حيث استهدف مسلحون أمس قوة من الحزم الأمني مما تسبب في مقتل عدد منهم.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة