قال مسؤلان فرنسيان أن هناك تخوف كبير من احتمال وصول ضابط إماراتي كبير إلى رئاسة الإنتربول الدولي، وذلك بسبب تورطه في عمليات تعذيب وفقا لدعاوى قضائية مرفوعة ضده.
وطالب مسؤولان كبيران في فرنسا، وزير الداخلية جيرالد درامانان لليقظة إلى اليقظة إزاء احتمال وصول المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية اللواء أحمد ناصر الريسي إلى تلك المنظمة الدولية للشرطة الجنائية خلال الانتخابات التي تنظمها الإنتربول يوم الخميس في إسطنبول.
وفي رسالة مشتركة للوزير قال لوران ووكيه رئيس منطقة أوفيرن رون ألب، وبرونو برنار، رئيس مدينة ليون حيث مقر الإنتربول العام أن اللواء أحمد ناصر الريسي تلاحقه دعوى تعذيب رفعها ضده مشتكون بريطانيون ومنظمة غير حكومية تمثل معارضا سياسيا احتجز في الإمارات مؤخرا.
وأضاف المسؤولان وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، في رسالتيهما أن ترشيحا شابه شكاوى يمكن أن يشكل خطرا كبيرا وقد ينزع الشرعية عن تلك المؤسسة وإقامتها في فرنسا.
وفي رسالتهما طلب المسؤولان من وزير الداخلية توضيحات بشان تمويل الدولة لتوسيع مقر الإنتربول الدولي في ليون.
يذكر ان انتخابات رئاسة الانتربول تجري يوم غدا الخميس في إسطنبول وستعقد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية جمعيتها العمومية الثامنة والثمانين لاختيار الرئيس.
موضوعات تهمك: