أثار تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية جدلًا واسعًا، حيث انتقد انتشار فوانيس رمضان التي تحمل صورة “أبو عبيدة”، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، في الأسواق المصرية، إلى جانب تمور تحمل أسماء ذات طابع فلسطيني.
ووفقًا للصحيفة، فإن الأسواق المصرية شهدت هذا العام انتشارًا ملحوظًا للرموز الداعمة للقضية الفلسطينية ضمن زينة رمضان، حيث زُينت الشوارع بالأعلام الفلسطينية، كما عُرضت تمور بأسماء مثل “لا للتهجير”، و”تمور غزة العربية”، و”تمور رفح المصرية”، و”تمور رفح العروبة”.
وادّعت الصحيفة أن مصر، التي تلعب دورًا رئيسيًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس، تمر بأزمة اقتصادية حادة، مشيرةً إلى أن الحرب في غزة والدعم المصري للفلسطينيين انعكسا بشكل واضح في الأجواء الرمضانية.
كما أشارت إلى أن التمور تُعد عنصرًا أساسيًا على موائد الإفطار خلال شهر رمضان، وأن الدول العربية تُعد من أكبر المنتجين والمصدرين لهذا المنتج، بينما تعتبر إسرائيل من بين الدول الرائدة في تصدير صنف المجدول من التمور.
في السياق ذاته، ذكرت الصحيفة أن حملات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي تدعو إلى مقاطعة التمور الإسرائيلية، وهو ما يشكل تحديًا لصناعة التمور الإسرائيلية في الأسواق العربية، وسط تزايد الدعوات لدعم المنتجات المحلية والفلسطينية كجزء من الموقف الرافض للاحتلال الإسرائيلي.
إقرأ أيضا: