تصدر البحث عن صلاة التراويح محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك مع حلول أول ليلة من ليالي الشهر الكريم، والذي يبدأ مساء اليوم كأول ليالي الشهر المعظم الذي يشهد صلاة التراويح في العديد من الدول العربية.
وتستقبل المساجد المصلين هذه الليلة بعد صلاة العشاء من أجل صلاة التراويح لأول ليالي شهر رمضان المبارك، كما ان المساجد ستفتح أمام المصلين في عدة دول عربية أبرزها مصر، وقد أعلنت 7 دول عربية إلى جانب مصر السماح بإقامة الفروض اليومية وخطبة الجمعة وصلاة التراويح داخل المسجد، وهو العام الأول يتم فتح فيه الصلاة أمام المصلين بعد عام الإغلاق الماضي الذي شهد إغلاقا واسعا لكل شئ بما فيه المساجد، خلال رمضان الماضي، وقد أعلنت دول: مصر والسعودية وفلسطين والبحرين والإمارات والكويت والعراق والجزائر، فتح المساجد في جميع الصلوات بما في ذلك صلاة التراويح وصلاة الجمعة.
أما دول خمس أخرى أعلنت عدم إقامة صلاة التراويح داخل المساجد خلال شهر رمضان المبارك الذي يبدأ يوم غدا 13 إبريل الموافق الثلاثاء، والدول التي أغلقت الصلاة في المساجد للتراويح هي دول المغرب وتونس وقطر وسلطنة عمان والأردن، وذلك في اجواء احترازية تخيم على تلك الدول خوفا من وباء فيروس كورونا الذي لا يزال يفتك بدول العالم.
وخوفا من الوباء أيضا قررت الدول الثمانية تدابير احترازية مشددة داخل المساجد من بينها تحديد مدى زمني هو الأقصى للتراويح، واستمرار إغلاق أماكن الوضوء، والتباعد بين المصلين ووجوب اصطحاب سجادات للصلاة وارتداء الكمامات ومنع الدروس بعد الصلاة، ومنع الافطار الجماعي، وهناك دول اشترط التطعيم ضد كورونا.
فضل صلاة التراويح
سميت صلاة التراويح بهذا الاسم وذلك نظرا لأن المصلين يستريحون بعد كل أربع ركعات وذلك بعد اجتماع الفقهاء على الاستراحة كل أربع ركعات لورودها عن السلف في الوقت الذي يطيل فيه بعض الأئمة الوقوف والقراءة خلال الركعات.
بينما عدد الركعات في الصلاة فإن روت السيدة عائشة عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: “ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً”، بينما إن أراد أحدهم الزيادة بعد انتهاء الإمام فليزيد ولا شئ عليه وفقا لما ذكره الفقهاء الذين اختلفوا فقط في فائدة الزيادة من عدمها.
وللصلاة تلك فضل كبير وإن كانت نافلة فإن النافلة في خلال الشهر المعظم بأجر الفريضة، وفقا للحديث النبوي، وفي حديث آخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.
وأيضا في صلاة التراويح فضل كبير حيث من صلى خلف الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة تامة، وفقا لحديث آخر.
موضوعات تهمك:
| كيفية صلاة التراويح في البيت بثلاثة طرق |
