أعلن مساء يوم الثلاثاء، عن صفقة القرن الأمريكية وهو ما يعرف باسم خطة السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك في 181 صفحة نشرها الموقع الرسمي للبيت الأبيض، في وقت سابق عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الصفقة في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة الصهيوني بيني غانتس.
وبعد الإعلان عن صفقة القرن مساء الثلاثاء، أعلنت مصر عن طريق بيان وزارة الخارجية دعمها للجهود الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، داعية إلى التروي في قراءة الصفقة وتقديرها للجهود الأمريكي في الأمر. مؤكدة أنها تدعم أي حلول للقضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل على حد قولها.
وفي الصفقة المعلنة فإنها تعرض على مصر عدة امتيازات اقتصادية في سبيل دعمها لتمرير الصفقة، والتي تعد عبارة عن عدد من القرو والاستثمارات والمنح بملايين الدولارات.
ووفق تفاصيل الصفقة فإن العرض يتعلق بتطوير شبكة تصدير الكهرباء التي تصدر الكهرباء من مصر إلى غزة وهو ما سيكون على مرحلتين، وذلك بتقديم 10 ملايين دولارات لتصبح قدرتها 50 ميجا وات، بينما المرحلة الثانية بقيمة 20 مليون دولار من أجل رفع قدرة الشبكة إلى 100 ميجا وات، بينما سيتم تنفيذها بعد ثلاثة سنوات من توقيع الصفقة.
كما يتم تقديم مبلغ 500 مليون دولار كمح وقروض للمنطقة الاقتصادية في قناة السويس وهو المشروع المعلن عنه قبل سنوات في مصر، بالإضافة إلى قرض بقيمة 450 مليون دولار واستثمارات قيمتها 1.5 مليار دولار من أجل محور شرق المتوسط للطاقة.
وفي الصفقة أيضا يتم تقديم قرض قيمته 125 مليون دولار لبرنامج تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسط، بالإضافة لقرض واستثمار بقيمة 2.5 مليار دولار للبنية التحتية لتطوير الطرق في مصر، بينما أيضا يتم تقديم 500 مليون دولار كقرض ومنحة واستثمار لصناعة محطات توليد طاقة في سيناء.
بينما 500 مليون دولار أخرى تقدم لإنشاء محطات مياه في سيناء وهو ما يتعلق بنقل المياه إلى المنطقة، دون الإشار إلى مصدر تلك المياه بينما كانت تقارير تحدثت عن إمكانية توصيل مياه النيل إلى سيناء، لكن الصفقة لم تشر إلى أي مما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي التي ترعى واشنطن مفاوضات بشأنه.
وأخيرا منحة بقيمة 250 مليون دولار للبنية التحتية للطرقات في شبه جزيرة سيناء.
موضوعات تهمك:
Sorry Comments are closed