تواصل لجنة التعاقدات بنادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، جهودها لحسم ملف الصفقات الجديدة لدعم صفوف الدراويش بعناصر مميزة، قبل غلق باب القيد مطلع نوفمبر المقبل.
وعانى الدراويش على مدار الموسم الماضي، من اهتزاز في مستوى الفريق ما انعكس على نتائج الفريق في موسم يعد الأسوأ في تاريخ القلعة الصفراء، والذي احتل فيه المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، برصيد 41 نقطة.
وأنهت اللجنة التعاقد بشكل رسمى مع الأنجولى «أرى بابل» الذي حضر صباح أمس الخميس حيث كان فى استقباله المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادى، المشرف العام على قطاع الكرة لتوقيع العقود وإنهاء الرتوش الأخيرة بالصفقة.
وكانت اللجنة قد حسمت صفقتين للدراويش، وهما الجزائرى رضوان الشريفى وأحمد مصطفى، والمنتظر وصولهما إلى القاهرة خلال الساعات القادمة تمهيدًا للإعلان عن الصفقتين بشكل رسمي.
وأنهت اللجنة أيضًا التعاقد مع «الشريفي» الذي يلعب بمركز الظهير الأيسر، لمدة 3 سنوات، في صفقة انتقال حر، خاصة وأن اللاعب أنهى تعاقده مع فريق اتحاد العاصمة الجزائري بالتراضي، بينما حصل الاسماعيلي على توقيع أحمد مصطفى لمدة 4 مواسم، الذي أثيرت حوله أزمة جديدة بطلها نادي المقاولون العرب، على خلفية شكواه ضد اللاعب في اتحاد
الكرة المصري بزعم حصول النادي على توقيع اللاعب قبل السفر إلى بلجيكا.
في الوقت نفسه، رفضت لجنة التعاقدات الاستسلام في صفقة المهاجم الكونغولي، أنتوني موبوي، لاعب نادي چولي سيتي، ونجم المنتخب الأوليمبي.
وأخطرت اللجنة المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادي، بأهمية حسم صفقة المهاجم الكونغولي، الحاصل على لقب أفضل لاعب شاب في الموسم الماضي، والملقب بـ «إيتو»، وطالبت اللجنة بتوفير السيولة المالية الكافية من أجل حسم الصفقة لصالح الدراويش في ظل المنافسة الشرسة على خطف المهاجم صاحب الـ 21 عامًا، مع عدد كبير من الأندية أبرزها نادي
الزمالك المصري الذي دخل السباق بعرض مالي ضخم وصل إلى 250 ألف دولار.
من ناحية أخرى، يدرس البرازيلي هيرون ريكاردو، المدير الفني للدراويش، مباراة الزمالك والرجاء المغربي، في اياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، من ملعب المباراة، للوقوف على كافة نقاط القوة والضعف لدى الفريق المغربي قبل تحديد موعد مواجهتهما في البطولة العربية.
وينتظر النادي الإسماعيلي، مواجهة مصيرية أمام الرجاء المغربي في ذهاب دور نصف نهائي البطولة العربية، والتي يطمع في الفوز بها والتأهل للمباراة النهائية وحصد لقب البطولة لأول مرة في تاريخه.
