كشف صحافي تركي عن تفاصيل جديدة حول المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا قبل ست سنوات، وذلك في كتاب يحمل اسم “الإعصار القادم”.
وقال الصحافي التركي لافنت جولتكين، أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان الرابح الأبرز من تلك المحاولة الانقلابية التي لم يخسر فيها أحد غير تركيا، مفيدًا بأن أردوغان اعتبر تلك المحاولة الانقلابية “لطف إلهي” مستغلًا العملية من أجل وضع حجر أساس نظام حكم الفرد الواحد الذي كان يريد تحقيقهز
وتضمن الكتاب روايات أحد المسؤولين البارزين حول توجه رئيس الوزراء وقتها بن علي يلدرم في تلك الليلة إلى رئيس المخابرات هاكان فيدان لطرح تساؤلات حول الأحداث، وتشير الرواية إلى أن فيدان قام بتوجيه يلدرم إلى الرئيس التركي للحصول على أجوبة لتلك التساءلات إلا أن الأخير طلب من يلدرم عدم طرح أية أسئلة حول المحاولة الانقلابية ومواصلة العمل في صمت.
وأضاف الكاتب أنه كان يتوجب إكساب نظام حكم الفرد الذي تم تفعيله عقب المحاولة الانقلابية، المرجعية القانونية قائلًا: “بطريقة ما خلال ليلة واحدة تغير موقف حزب الحركة القومية الذي كان يشدد في كل خطاباته على رفضه للنظام الرئاسي وأعلن دعمه لهذا النظام”.
وأوضح في كتابه أنه انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو خلال مقابلة أجراها معه بسبب اتهامه مصطفى صريجول بالفساد من ثم ترشيحه لرئاسة بلدية اسطنبول.
كما تحدث الصحافي التركي عن سبب تسمية أردوغان الجسر الثالث بجسر السلطان بافوز سليم، حيث زعم أن لدى الرئيس رغبة في “إثارة الخوف والقلق في صفوف الفصيل العلوي”.
موضوعات تهمك: