أثارت الممثلة الجزائرية شيرين بوتلة جدلا واسعا في الجزائر بعد ظهورها في مشاهد مثيرة جنسيا في الفيلم الفرنسي “كريسمس فلو” Christmas Flow.
والفيلم يحكي عن قصة حب بين ملاكم شهير وصحافية مجتهدة في عملها تلعب دورها الفنانة الجزائرية، وهو الفيلم الذي أنتجته منصة نتفليكس ويعرض حصريا عليها.
والممثلة بوتلة تؤدي مشاهدا جريئة ومثيرة جنسيا مع بطل العمل ما اعتبره الجزائريون يتنافى مع الأخلاق، وسط حالة من الجدل والانتقادات التي تتعرض لها الممثلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لموقع أوراس فإن تلك المشاهد في الفيلم الفرنسي ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ظهرت الممثلة الجزائرية في مقطع فيديو تدافع فيه عن المثلية الجنسية، وهو ما يتعارض ما اتجاهات السائد في الجزائر.
كما ان لها ظهورا سابقا في فيلم بايشة للمخرجة مونيا مدور الذي شارك في مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي الدولي.
وبعد الانتقاد الكبير الذي تعرضت له شيرين بوتلة بسبب المشاهد الجنسية في الفيلم الفرنسي، علقت على تلك الانتقادات ودعت الجزائريين للتوقف.
وقالت بوتلة في تصريحاتها أن الجزائريين ليسوا مثاليين ولا مقدسين، وقد أصبحت تخجل من ارتباط اسمها بأشخاص يفكرون بمثل تلك الطريقة، على حد تعبيرها.
الممثلة الشابة تبلغ من العمر 31 عاما، بدأت نشاطها من خلال مقاطع فيديو ترفيهية كانت ترفعها عام 2017 على موقع يوتيوب، لكن شهرتها الحقيقية بدأت بمسلسلها عام 2017 “الخاوة”.
وقد فازت الممثلة الجزائرية سابقا بجائزة أفضل يوتيوب من جهة الجمال من جوائز اليوتيوب الجزائرية.
موضوعات تهمك: