تصدر اسم الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة محرك البحث جوجل في عدة دول عربية أبرزها مصر والسعودية، كما تصدر الأكثر رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، وكان ضمن الأكثر رواجًا في عدة دول على مستوى العالم أبرزها دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
الراحلة استشهدت برصاص الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، حيث رحلت عن عالمنا برصاصة في الرأس عن طريق القناصة خلال أداءها عملها في تغطية اقتحام جنود الاحتلال لمخيم جنين.
وأثار خبر استشهادها غضبًا شعبيًا واسعًا على مستوى العالم، كما تراوح التعليق الرسمي بين التنديد وبين الدعوات لتحقيقات عاجلة وشفافة في الجريمة ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة، بينما دعا عرب إلى محاكمة جنائية دولية للقتلة.
شيرين أبو عاقلة في التدوينات والمنشورات
على مستوى العالم نشر العديد من المدونين تغريداتهم الحزينة والغاضبة على الجناة، والداعية بالرحمة والمغفرة للفقيدة عبر تويتر، كما تصدرت جريمة الاغتيال موقع فيسبوك ومواقع أخرى للتواصل الاجتماعي.
بالعربية وعبر موقع تويتر الذي تصدره وسم “شيرين_أبو_عاقلة”، كتبت المذيعة والكاتبة سمر جراح: “#شيرين_أبو_عاقلة شهيدة. نظام استعماري استيطاني إحلالي قذر. عفن. مقزز. بلا اخلاق. واي تعامل او تصالح معه هو قذارة بحتة. الا لعنة الله على كل من يطبع معه”.
بينما كتب الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي: “لا حول ولا قوة الا بالله استشهاد الزميلة #شيرين_ابو_عاقله .. مراسلة الجزيرة في فلسطين على يد المستعمر الإسرائيلي في جريمة أخرى ضد الإنسانية. رحلت إبنة القدس لكن صوتها يبقى خالدا و قضيتنا تبقى أبدية واحدة لن تموت مهما ماتت ضمائر وقلوب المطبعين الجبناء”.
وقد نعى الصحافية الراحلة عددًا من الفنانيين، من بينهم الفنان المصري خالد الصاوي، الذي ندد بجريمة اغتيالها من جانب الاحتلال الصهيوني، كما أقدمت الفنانة الأردنية من أصل فلسطيني ديانا كرزون على نشر تدوينة تنعي الراحلة واصفة إياها بصوت فلسطين، كما نعتها الممثلة اللبنانية ماجي بو غصن قائلة: “الرحمة لروح الشهيدة البطلة، جرح ما كان ليشفى”، بينما كتبت المطربة أحلام: “رحمك الله يا صوت فلسطين وستظلين في الذاكرة”.
كما نعتها الفنانة السورية أصالة قائلة: “شو في شهادة أكبر من هيك شهادة، بنت فلسطين الجريحة بالجنة إن شاء الله، آمنت بوطنها وعملها ودفعت روحها ثمن الحقيق، كل بيت عربي بيدعيلك بالرحمة”، وكتبت الفنانة اللبنانية إليسا: “الله يرحمها، الظلم بشع كتير”.
وكتب الفنان اللبناني سعد رمضان: “إنا لله وإنا إليه راجعون، الشهيدة شيرين أبو عاقلة”.
وكتبت الإعلامية الأردنية علا الفارس: “رحمها الله رحمة واسعة وتغمدها برحمته، شيرين أبو عاقلة.. حسبي الله ونعم الوكيل”، وكتبت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني: “صوتك وانت بين كان عالي وبعد استشهادك صار أعلى، ووصل للعالم كله، رحمة الله على الشهيدة شيرين أبو عاقلة”.
بينما تداول البعض مقاطع فيديو توثق حديث للراحلة قالت فيها: “في اللحظات الصعبة تغلبت على الخوف، فقد اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان، ليس سهلًا ربما أن أغير الواقع، لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال هذا الصوت إلى العالم، أنا شيرين أبو عاقلة القدس المحتلة”.
Shireen Abu Aqleh said, " Maybe I can't change reality, but at least I was able to communicate that voice to the world ❤️ " #Shereen_Abu_Aqleh #شيرين_ابو_عاقلة pic.twitter.com/o1k3584hwB
— نوراي العبيدات 🇯🇴 (@nourayobeidat12) May 11, 2022
بينما قارن كثيرون بين جريمة قتل الاحتلال للطفل الفلسطيني محمد الدرة عام 2000 في أحضان والده بغزة، وبجريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين أثناء أداء عملها.
They will always be my enemies..#شيرين_ابو_عاقله pic.twitter.com/vibgbwQMd2
— 𝔼𝕓𝕣𝕒𝕙𝕚𝕞 𝕊𝕖𝕣𝕒𝕘 | أبو يقين (@Ebrahim_serag74) May 11, 2022
كما نشر الصحافي المصري خالد البلشي بيانًا موقعًا من عدد من الصحافيين المصريين، يندد بجريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة وقال البيان: “يعرب الصحفيون المصريون الموقعون على هذا البيان عن إدانتهم الشديدة للجريمة متكاملة الأركان لقوات الاحتلال الصهيوني، التي أسفرت عن استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وإصابة زميلها علي السمودي خلال ممارستهما لعملهما بتغطية الاقتحام الدموي لجنين”.
كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية لاحقًا، صورًا لورقة كان فيها آخر ما كتبته الراحلة شيرين أبو عاقلة قبل اغتيالها.
كما نشر إعلام عربي، صورًا تظهر إضاءة أبراج ”لوسيل” في العاصمة القطرية الدوحة بعلم فلسطين وصورة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة.
موضوعات تهمك:
“أنا شيرين أبو عاقلة .. القدس المحتلة”: صوت يبقى للأبد رغم الاغتيال