شيخ الازهر وعمرو اديب معركة خاصها آلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك في وقت لم يخض أي منهم تلك المعركة حاليا لذلك نكشف لكم تفاصيل المعركة، وتفاصيل اخرى حول الفيديو المنتشر الذي يهاجم فيه عمرو أديب شيخ الازهر بسبب تجديد الخطاب الديني.
في البداية فإن الفيديو المتداول والذي كان بداية خيط معركة شيخ الازهر وعمرو اديب فإن الفيديو يظهر فيه الإعلامي المعروف بصوته العالي والجعجعة الفارغة، يطالب فيها شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب بتحمل مسؤوليته تجاه تجديد الخطاب الديني، ويطالبه فيها بإما الاستقالة أو تجديد الخطاب والعمل وعدم التواكل والصمت.
وفي الفيديو الذي بلغ وقته ثلاثة دقائق يظهر عمرو أديب بجانبه صورة أخرى لفضيلة شيخ الأزهر ولوجو قناة إم بي سي مصر، أعلى يمين الصورة وأسفلها لوجو برنامج الحكاية، بينما طالب أديب خلال الفيديو الدكتور أحمد الطيب للاستقالة من منصبه حيث زعم أنه لم يقدم لا هو ولا الازهر شيئا في الحرب على الإرهاب، ووصلت اعداد مشاهدة الفيديو حتى الآن إلى 120 ألف مشاهدة وذلك خلال ساعات انتشر فيها الفيدية على عدد ضخم من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
حقيقة معركة شيخ الازهر وعمرو اديب
عدد ضخم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولو الفيديو المصور، كما قاموا بمهاجمة عمرو أديب، بينما تصدر هاشتاغ ادعم شيخ الازهر ضد عمرو اديب، موقع التدوينات القصيرة تويتر، وكان أغرب التعليقات فيه سباب لعمرو.
وكتب أحد المعلقين: “ادعم شيخ الازهر ضد عمرو أديب.. الازهر خط احمر”، وعلق آخر: “كفاية جعجعة يا عمرو واحترم نفسك”، بينما كتب ثالث: “يا لميس لمي جوزك”.
ومن خلال تتبع الفيديو تبين أنه بالأصل فيديو من عام 2015 قديم منذ أكثر من خمسة سنوات كان وقتها عمرو أديب يقدم برنامجا على قناة القاهرة والناس يسمى برنامج الحكاية، بينما تم استخدامه مؤخرا في حادث بئر العبد، وكانت معركة شيخ الازهر وعمرو اديب معتمدة على ذلك في خيال الرجل الذي قال أن عمرو أديب يهاجم الطيب بعد حادث بئر العبد الإرهابي الذي قتل فيه 10 جنود وضباط مصريين قبل أيام.
ومن خلال تتبع ذلك الفيديو تبين أنه يرجع إلى حادث إرهابي عام 2015، كان عمرو أديب يهاجم فيه شيخ الازهر باتهامه بالتقاعس عن تجديد الخطاب الديني على حد زعمه.
ماذا نستفيد؟
لا يبدوا ان هناك فائدة على الإطلاق من تلك الحادثة، حيث ان عمرو أديب معروف عنه الجعجعة الفارغة، ولا يوجه سهامه في المكان الصحيح دوما فلا يحدث جديد كما تعلمون فالحال هو الحال منذ سنوات ولن يتغير ما دام أمثال أديب يتصدرون المشهد، (على الأرجح).
وما يمكن أن نستفيده من تلك الواقعة هو شئ بسيط هو أن لا نسمع لأديب ولا نضيع معه الوقت، فقد لف الزمان ومرت سنين، وتبين أنه لا نفع من حديثه ذلك، لأن الزبد يذهب جفاءا.
موضوعات تهمك: