المحتويات
رواية “أغنيات الحب والألم”قصة من الواقع
بقلم ” المحرر”
الحلقة الأولى..
“شهر العسل الذى لم يكتمل”
لم تكن تعلم الفتاة الجميلة التى كانت مدللة بين أسرتها طيلة حياتها ، فترة ماقبل الزواج ومراحل التعليم الجامعى ،وماقبل الجامعى ،والتى كان ليس لجمالها وصف ، وكثيراً ما تعرضت للمعاكسات التى أجلبت لأهلها المشاكل، من أجل طغيان جمالها الفريد،وبعد ان تخرجت من الجامعة ،كان لابد لها من زواج ، وتقدم اليها عشرات الشباب، وقامت برفضهم ، برغم العروض المختلفة من المهور المرتفعة التى لم تحظى بها فتاة غيرها من ديرتها ، لكنها كانت لم تقرر الزواج بعد،ومع الحاح أهلها ، الذين يريدون أن يتخلصون من مشاكلها عن طريق الزواج ،وأخيرا قبلت الزواج .
اقرأ/ى أيضا:سهير رمزى وشهيرة بعد خلع الحجاب ” هل من صفقات أخرى”؟!!!
بعد الالحاح الشديد والضغط قبلت “ش” الزواج من أحد الشباب الطموح الذى يعمل فى وظيفة مرموقة ،فى إحدى دول الخليج المعروفة بالبنايات المرتفعة كناطحات السحاب، ويرتدون اهلها العقالات ممن يحافظون منهم على الزى التقليدى للبلاد ، والتقاليد وايضا العادات . لكن البقية المتبقية من أهل تلك البلد يقلدون الافرنج فى كل شىء، بل يتفوقون على الافرنج فى الفسوق والعصيان والخروج عن كل القواعد والتقاليد العربية الشامخة
اقرأ/ى أيضا:أم كلثوم ” ملف جديد “رحلة العطاء التى مازالت تنبض بالحياة
خطبها “أ” وكتب كتابها وتم الزفاف الكبير ثم لم يكتمل شهر العسل حتى انتهت أجازة “أ” وعاد الى عملة بالدولة الخليجية المذكورة سلفا بالقصة .
والتى كان يعمل بها محاسبا باحدى الشركات وكان نظام العمل بالشركة على فترتين ، الفترة الأولى تبدأ من الثامة صباحة وتنتهى فى الثانية ظهرا ، وتبدأ الفترة الثانية من الثالثة عصرا حتى العاشرة مساء، وكان ” أ ” يعمل فى الفترة الصباحية فقط .
اقرأ/ى أيضا:حفل توزيع جوائز الغرامى ” اسماء المرشحين لة وموعدة”
وكانت ” ش” تلك الفتاة فائقة الجمال، ممشوقة القوام ” ذات عود فارع الطول” مع جسد رشيق ” وجمال ليس له مثيل ، صاحبة الطلعة البهية ” والخطوات الجذابة ، والصوت الرقيق الذى يتمتع بزخم الأنوثة الطاغية ، كانت لم تتشبع من زوجها الشاب الجميل الوسيم الذى اختارته من بين عشرات الرجال الذين تقدموا لها . ولكن سرعات بعد الزفاف وقد انتهت اجازتة وتركها وحدها تعانى الوحدة والفراق .
اقرأ/ى أيضا:تدهور ايرادات السينما الأمريكية وفيلم “جلاس” فى المقدمة
وراحت ترسل له الرسائل المعبرة عن حرقتها ولهفتها فى غيابه وشوقها الشديد له .وتحملها الالم والمعاناة ، ولم تستطيع الصبر بدونة ، وتتذكرة فى كل ثانية ، وتتلهف على سماع اسمة ، وتتنظر قدومة فى اقصى سرعة ممكن ، لانها لم تعد تحتمل غيابة عنها .
اقرأ/ى أيضا:جوائز الغرامى “أسماء الفائزين به فى 2018”
ومع كثرة الرسائل ، ومرور الأيام الصعبة علية فى الغربة راح يعرض الأمر على صاحب الشركة التى يعمل بها فى رغبتة الشديدة فى اجازة لمدة شهر للسفر الى بلدة والعودة ، فسألة صاحب الشركة عن سر نزولة بهذة السرعة ” فقال زوجتى لم امضى معها غير بضع ايام ولم نكمل حتى شعر العسل ، فرد علية صاحب الشركة ولماذا لم تأتى هى لتعيش معك هنا ، ففرح الشاب لهذا الرأى الذى لم يفكر بة ، برغم وجود الكثير من العائلات المغتربات هناك فى هذا البلد لكنة لم يخطر على بالة يوما ما ، ان تحضر الية زوجتة لتعيش معة هنا فى الغربة ، فراح يخبر زوجتة بذلك فقبلت السفر ،وانهت اوراقها الرسمية وسافرت لزوجها .
وكانت فرحة اللقاء لاتوصف ، وكانت الزوجة قد سلمت زوجها كل ماتمتلكة من شوقها، واستقبل زوجها كل هذا الشوق بشوق مضاعف ، ليس لة مثيل ،
والبقية فى الحلقة القادمة التى بعنوان ” صراع الجمال والمال”
أضغط هنا لتطالع أهم الأأخبار الثقافية والفنية فى العالم العربى والغربى تقدمها لكم صحيفة الساعة25
عذراً التعليقات مغلقة