كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، آخر مستجدات الملف التركي، وأبعاد الاتصال الذي أجراه مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو يوم السبت.
وقال شكري في اتصال هاتفيم ع قناة تلفزيونية أن الاتصال الهاتفي الذي تم مع دولة تركيا في إطار المجاملات الغنسانية للتهنئة بشهر رمضان، مشيرا إلى ضرورة أن تؤخذ في إطار مجمل التصريحات والإشارات التي صدرت من الجانب التركي بما يتعلق بأهمية مصر وضرورة تصحيح المسار.
وأضاف شكري أن التصريحات واللفتات التركية الأخيرة لاقت تقديرا واهتماما من الجانب المصري بأن تحدث نقلة في مرحلة المؤشرات السياسية والانفتاح الذي يجدد إطار العلاقة وكيفية إدارتها.
وأكد وزير الخارجية المصري ان بلاده تحرص على وجود حوار يصب في صالح الطرفين وإقامة علاقات قانونية دولية، وعلى رأسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم الإضرار بالمصالح، موضحة أن صياغة ذلك بالتأكيد سيتم في إطار مشاورات سياسية حين تتوفر أرضية لذلك.
وحول إغلاق تركيا للقنوات المعارضة للدولة المصرية قال أن الأمر المهم يتمثل في الفعل في حد ذاته، مؤكدا على أهمية مراعاة القانون الدولي بهذا الصدد، وإلا يخوضون فيمن بادر أو طلب، والأهم هو أن تتم مراعاة القانون الدولي وعدم جعل الأراضي محطة أو منطلق لعناصر معادية تستهدف دولة أخرى إذا كان ذلك أمر موثوق ومستقر فيعتبر أمرا إيجابيا.
موضوعات تهمك: