شعر شعبي ليبي عن الدنيا

شعر شعبي ليبي عن الدنيا، إن الشعراء الليبيين يربطون دائما بين الشعر، وكل أمور الحياة حيث أنهم أبدعو في كل أنواع الشعر سواء كان شعر مدح أو شعر غزل أو شعر مرطبة بالوطن وقد تميز الشعراء الليبيين عن غيرهم من الشعراء في العديد من القصائد الشعرية.

كما أن الشعر الليبي يتميز بأنه مرتبط بحياة الشعراء والبيئة المحيطة بهم كما أنه متأثر بحياة البادية والحياة البدوية فهناك العديد من أنواع الشعر التي يلقيها الشعراء، وخصوصا الشعر الشعبي فهناك شعر شعبي ليبي عن الدنيا وشعر شعبي ليبي عن الحب والغزل والحزن والفراق، وكما أن شعر شعبي ليبي عن الدنيا له ميزته الخاصة وسط باقي الشعر الليبي لما يعكسه عن الحياة التي يعيشها الشعراء وتعكس طابع الحياة البدوية وعادات وتقاليد البدو وتعكس أيضا الحياة اليومية والأحداث التي يمرون بها.

الشعر الشعبي الليبي

تشمل العديد من القصائد الشعرية عن الوطن وحالة فجاءة العديد من القصائد الشعرية تتحدث عن ثورة ليبيا في عام 1969 حيث أنها تناولت كل الأحداث التي مرت بها الشعب الليبي بجانب العديد من الأبيات الشعرية التي تشمل حال الدنيا وما يواجهه الشعراء في حياتهم.
إن الشعراء يقومون بكتابة ما بداخلهم عبر تلك الأبيات الشعرية التي يقدمونها بشكل بسيط ودون تعقيد الكلمات التي يختارونها، وكما أن شعر الشعر الشعبي الليبي لديهم طابعهم الخاص الذي يؤثر في حياة الكثير من الشعب الليبي.
الحياة البدوية والعيشة في الصحراء تعتبر من أحد العوامل التي لها دور كبير في تقديم الشعر الشعبي الليبي، وكما أن الشعر الليبي يصف البيئة الصحراوية التي يعيشها الشعراء، وكما أنه يتناول اللهجة المتداولة بين البدو وكما أن العديد من الاشعار تعكس عادات البدو وتقاليدهم وتعكس مدي تأثير أي شاعر بالبيئة الصحراوية.
سوف نعرض في هذه المقالة شعر شعبي ليبي عن الدنيا ومن ضمن كلمات قصيدة الدنيا قديمة بالعباد غرورة :

الدنيــــا قـديـمـة بالعـباد غــرورة منطوق حكمها في سورة الرحمـن

جميــع مـن عليها يرتحل صـيـوره مــا تــقـول فــيـها قـبل قـاعـد كـان

فناهــــا علــيه الشاهـــدات اقـبـورة واحـــد وراء واحــد افـــــلان افــلان

واتجـــي للمليـح و للقبيـح اشبـورة و ايـجـيـه الـتـراب هــدود مالدفـّـان

عليكـــــم بذكــره واتبـــاع آمــوره من طـيـنه و مـاه اللـي خلق لنسـان

خمسين ألف عـام حده بعيد البورة وراكـــم نهار يــشــيـِّـب الـولـــدان

اتـوق الفضايح فيـه مـيِّ مستـورة هــذيك و هذيك و هذي فـى المــيدان

ولا مــن أعداك اطّول فيك ضرورة ولا مـصـلــحة تـاتـــيــك مالــحبـّان

اذنوبــك علـيك امسجّلات اسطورة تـقـراهـــن بنفسك و العيوب اتـبـان

ولكـــن التايـــب ســــيِّته امـغفـورة خـواتــم الناس المحسنين احــسان

بعشــر احسـنات الـقيـتّـا مذكـورة الطيِّبـــة امْعَا ربـّـك عــظـيم الشــان

كريــم تاجـــده نـايـر الكـون بنوره بـعــد مـن الباري تطلب الغــفــران