أفادت تقارير صحفية بتراجع شعبية النجم العالمي ويل سميث بعد حادثة الصفع الشهيرة في حفل جوائز الأوسكار الأخير بحسب بيانات منشورة من صحيفة فيرتي وهي المعيار لتحديد مدى قوة المشاهير وجاذبيتهم.
وكان سميث يصنف باستمرار قبل الحادثة الأخيرة بين أفضل 5 أو 10 ممثلين في البلاد ممن حصلوا على تصنيف إيجابي استطلاع “كيو سكورز” نصف السنوية، والتي استطلعت 1800 مستهلك أمريكي أعمارهم تبدأ من ست سنوات فيما فوق، وضعه هذا بجانب شخصيات جذابة مثل توم هانكس ودينزل واشنطن، بحسب نائب رئيس الشركة التنفيذي.
لكن بين استطلاع الشركة لشهر يناير الذي أجري قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار واستطلاع شهر يوليو وهو الأول بعد الصفعة تراجعت النقاط الإيجابية التي حصل عليه سميث من 39 إلى 24 والتي وصفها المصدر ذاته بإنها انخفاض خطير وكبير.
وتضاعف التقييم السلبي لسميث أيضًا أكثر من الضعف.
والأمر ذاته طال عائلته حيث تعرضت صورة زوجته جادا بينكيت سميث لضرر كبير حيث انخفض تقديرها الإيجابي وقفز التقييم السلبي من 29 إلى 44، فيما لم تتأثر صورة كريس روك الذي صفعه سميث وظلت درجاته الإيجابية والسلبية عند 20 و14 تواليا.
وبحسب تقارير فإن الأرقام تظهر أن ويل سميث قد أضر بسمعته وربما بعمله كله نتيجة حادثة الأوسكار وبعد أكثر من أربعة أشهر لا يزال تأثير الصفقة مستمرًا وهي نقطة من غير المرجح أن يفوتها المنتجون عند تفكيرهم في العمل معه.
لكن التراجع القوي لم يكن الأسوء مقارنة بصاحب فضيحة الخيانة التي قام بها تايجر وودز عام 2009.
بينما تبين أن جوني ديب الذي دخل في معركة قانونية مع زوجته السابقة آمبر هيرد، خرج سالمًا مع درجات إيجابية 35.
موضوعات تهمك: