أعلنت الدبلوماسية القطرية في الأمم المتحدة في بيان لها عن شروط قطر لحل الأزمة الخليجية وذلك بعد يومين من ذكرى الأزمة التي بدأت قبل أربعة أعوام ومستمرة حتى اليوم.
وتحدثت تقارير عن ضغوطات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السعودية والإمارات للتسوية مع قطر ما دفع تلك الدول لإصدار تجديدات لحديث عن مفاوضات مشروطة مع جارتهما العنيدة.
وحدد البيان الذي أصدرته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني مندوب قطر الدائم بالأمم المتحدة، شروط قطر لحل الأزمة الخليجية حيث اكدت استعدادها للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي من خلال الحوار غير المشروط واحترام سيادة دولة قطر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية لحل الأزمة.
كانت تلك الشروط الأربع التي اعلنتها قطر لإعادة المياه الراكدة للتحرك من الجديد بينها وبين الدول الأربعة المقاطعة لها.
ووفقا لموقع الشرق القطري فإن الدولة الخليجية تؤكد دعمها الكامل للجهود المبذولة من قبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لحل الأزمة.
وأشار الموقع إلى أن البيان صدر في الجلسة الحوارية الافتراضية التي نظمتها سفارة قطر في واشنطن بالتعاون مع مركز ستيمسون للبحوث الاستراتيجية والدراسات حول منظور قطر للأمن العالمي والإقليمي.
وأوضحت السفيرة القطرية أن بلادها لعبت دورا محوريا في مجلس التعاون الخليجي منذ إنشائه، وهو ما ساهم في تعزيز امن واستقرار منطقة الخليج وتأمين إمدادات الطاقة الحيوية للعالم كله، مشيرة إلى أنه في 23 مايو عام 2017 تم تحطيم معنى الوحدة في دول مجلس التعاون وتقطيع المجلس إلى أوصال عن طريق أزمة مدبرة خلال ارتكاب جريمة قرصنة إلكترونية ترعاها دولة ضد الموقع الالكتروني لوكالة الأنباء القطرية الرسمية وتزوير تصريحات لقيادة دولة قطر.
وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك فإن بلادها أكدت في كل مناسبة استعدادها للعمل بشكل مباشر مع دول مجلس التعاون الخليجي والهيئات الدولية مرة أخرى لحل الأزمة.
موضوعات تهمك:
