قالت صحيفة بيلد الألمانية ان شرطة برلين فتحت تحقيقًا أوليًا ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب تصريحاته حول المحرقة الهولوكوست خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الألمانية والتي تحدث خلالها عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الشرطة التقرير المنشور في الصحيفة لاحقًا والذي يؤكد أن عباس سيخضع للتحقيق لاحتمال تحريضه على الكراهية بعد أن تلقى شكوى جنائية رسمية.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية أن الرئيس الفلسطيني أن عباس كممثل للسلطة الفلسطينية سيتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية لإنه كان يزور البلاد بصفة رسمية.
من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في تغريدة عبر تويتر: “رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في أعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الألمانية، تصر بعض الجهات على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس الفلسطيني ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها”.
وأضاف: “في ظل تأكيدنا على إدانة الهولوكست وعدم إنكاره نؤكد أن شعبنا تعرض ويتعرض لجرائم الاحتلال”.
رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في اعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الالمانية . تصر بعض الجهات على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس الفلسطيني ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها، وفي ظل تأكيدنا على ادانة الهولوكست وعدم انكاره نؤكد على ان شعبنا تعرض ويتعرض لجرائم الاحتلال.
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) August 19, 2022
ويزعم البعض أن الرئيس الفلسطيني قلل من أهمية الهولوكوست، في إشارة لإنه قارن جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين بالمحرقة النازية، واعتبروا في ذلك إهانة، كما أن ألمانيا لا تعترف بفلسطين كدولة ذات سيادة وهو موقف أكده المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الثلاثاء.
وكان عباس قد قال أن الاحتلال ارتكب 50 جريمة ضد الفلسطينيين منذ النكبة، واعتبرها 50 هولوكوست أو محرقة ضدهم.
موضوعات تهمك: