شجرة الموت، هكذا لقبوها العلماء، حيث توجد في على شاطيء جزيرة توباجو الكاريبية، لها ثمرة مختلفة تشبة الجوافة لكنها يبدو سامة، شكوك ودراسات كثيرة حول هذه الشجرة، أمرنا يذكرنا بالشجرة التي أغوى إبليس آدم بالأكل منها فطرد آدم وحواء من الجنة.
وقالت نيكولاستريكلاند أخصائية أشعة خلال زيارتها للجزيرة الكاريبية أن تناولت ثمرة وقضمتها، وأضحت الباحثة وفقا لما نشرته روسيا اليوم، أنه بمجرد قضم الثمرة شعرت الطعم حار جدا ثم تبعه حرقة صم ضيق في الحلق ولم تتمكن من بعلها أطلقت عليها تفاحة الشاطيء والجوافة السامة.
سميت في سجلات جينيس العالمية شجرت الموت لأنها الأكثر خطورة بعد تناولها وأكد معهد فلوريدا للعلوم الغذائية أن تناول ثمارة شجرة الموت يؤدي للوفاة لأن الشجرة سامة كما تكثر هذه الأشجار في جنوب أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وفي منطقة الكاريبي وبعض الأماكن في شمال أمريكا الجنوبية أي تكمن في الأحزاء المداية.
الشجرة فاكهتها خضراء تشبه الجوافة أو التفاح الأخضر، رائحتها جميلة وتوصلت الباحثة نيكولا إلى أن الثمرة تنتمي إلى شجرة Hippomane mancinella،وبسبب هذه اوصفات المرعبة للثمرة فوضعت علامات تحذير واضحة حول بعض أجزاء النطاق الطبيعي للشجرة.
أقرأ أيضًا
عذراً التعليقات مغلقة