نشرت صفحة موالية للنظام مقطع فيديو لمجموعة من النسوة المتطوعات فيما يسمى الدفاع الوطني وأشارت احداهن إلى أن الضباط المسؤولين عنهم لايمنحهن إجازات إلا إذا قبضن الثمن ملمحة أن الثمن هو جنسي بحت، وأبدت انزعاجها من تصرفات الضباط المشرفين عليهم لا بسبب التحرش الذي يتعرضن له بل بتفضيل الجميلات عليهن وبالتالي عدم المساواة فتكلف القبيحات بالأعمال الصعبة فيما تخصص الجميلات للأعمال المريحة ويخصصن بأيام إضافية من الراحة والإجازات الإستثنائية. فيما نوهت من وصفت نفسها بمدربة وزوجة شهيد أن التدريبات في تجمع اللواء 30 التابع للقيادة الروسية مباشرة هي تدريبات شكلية وتغيب عنها الجدية إلا في حالة وصول الخبراء الروس إلى مقر اللواء في جولات تفتيشية فتأخذ هذه التدريبات طابعا مختلفا وتفرض عليهم قيود صارمة حتى انتهاء الجولات التفتيشية فتعود الأمور إلى ماكانت عليه من الفوضى والإهمال في المأكل والمشرف وأماكن الإقامة.
ومن المعروف للسوريين أن الفساد في صفوف الجيش العربي السوري ليس وليد اللحظة فهو أخذ منحى تصاعدي منذ عام 1970 عندما اعتلى الأسد الكبير سدة السلطة في سوريا وخص الضباط الأكثر فسادا وولاءا له بالمناصب الحساسة ، وصارت الوحدات العسكرية وكأنها شركات خاصة ملك لقائدها والجنود فيها مخصصون لخدمته ولخدمة عائلته ، وفد بنى العديد منهم امبراطوريات مالية خلال تبوئهم مركز ما، أوقيادة أحد الوحدات بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية واللوجستية لهذه الوحدات لمصالحه الشخصية.
موضوعات تهمك:
فضح فساد النظام السوري نكاية في صهره.. «النمس» يقع في قفص «الأسد»
كرة سوريا الأنثوية وخسائر مذلة
فضيحة الدعارة سلاح سري عند مافيا الاسد في استعباد الطائفة العلوية