خلال الساعات الأخيرة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء ومنشورات على صفحات غير موثوقة شائعة وفاة البروفيسور المصري مجدي يعقوب جراح القلب الشهير وصاحب مشروع المستشفى الخيري لعلاج الأطفال التي تحمل إسمه في مصر.
ومؤخرًا، نشرت صفحات ومواقع صور البروفيسور مجدي يعقوب، وجاء فيها إعلان خبر وفاته، صباح اليوم الثلاثاء، لكن هذه الشائعة تم الرد عليها وكشف مدى زيفها، بعدما وصل الأمر لنشر موعد العزاء وتأكيدهم أنه سيقام في الغد، لكن ذلك نفاه عضو مجلس إدارة مركز أسوان للقلب.
ونفى الدكتور أحمد سليمان عضو مجلس إدارة مركز أسوان للقلب تلك الشائعات مستنكرًأ ترويجها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال في تصريحات صحفية أن مؤسسة البروفيسور مجدي يعقوب، اعتادت على مثل تلك الشائعات وأهاب بوسائل الإعلام التحري فيما يتم نشره وعدم الانسياق وراء تلك الشائعات دون التأكد بشكل رسمي من مؤسسة مركز أسوان للقلب.
شائعة وفاة مجدي يعقوب تغضب محبيه
شائعة الوفاة المذكورة التي انتشرت بشكل واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، وتبين عدم صدقها أثار غضب عدد من محبيه متسائلين عن السبب وراء نشر تلك الشائعات؟
وهاجم المعلقون ناشري تلك الشائعات، وقالوا أنها مغرضة وهدفها هو الشهرة على حساب واحد من أهم جراحي القلب في مصر والعالم، وأكد البعض أن سبب نشر تلك الشائعات هو معاداة الإنسانية وعدم احترام حياة الإنسان وقيمتها الكبرى.
والبروفيسور مجدي يعقوب من محافظة الشرقية وسط دلتا مصر مواليد نوفمبر عام 1935، ومنحه والده الطبيب إلهامًا لكي يختار مهنة الطب وقد تخرج من جامعة القاهرة كلية الطب وفي عام 1957 قرر أن يتخصص في جراحة القلب.
جراح القلب المخضرم عمل في مراكز بريطانية مرموقة، وجامعات وحصل على أوسمة وتكريمات مختلفة، ليعود إلى بلاده ويخرج من داخله الحب والعطاء لإنشاء مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في مدينة اسوان صعيد مصر التي تم افتتاحه 2009.
ويعتبر مركز بؤرة خيرية من الأمل والعطاء ويقوم سنويًا بإجراء 3 آلاف عملية قلب مفتوح و3 آلا عملية لقسطرة القلب للفقراء بالمجان.
موضوعات تهمك: