من المفترض أن يتوجه السوريون إلى مراكز الاقتراع في المناطق التي يسيطر عليها النظام في الدولة التي تمزقها الحرب لانتخاب برلمان جديد وسط إجراءات صحية صارمة لمنع انتشار الفيروس التاجي وسط زيادة الحالات في الأيام الأخيرة.
ووفقا لتقارير محلية فإن الاقبال قد يكون منعدما، في الوقت الذي يسعى نظام الأسد لصناعة شبه هيكل سياسي بعد أعوام من الحرب الدموية التي شنها على معارضوه وانتزع مناطق الصراع التي حولها إلى خراب عن طريق تدمير البنية التحتية في حرب كلفت السوريين مئات الآلاف من المدنيين الضحايا وتدمير مئات المدن السورية بشكل شبه كامل، مع نزوح مئات الآلاف من مناطقهم.