الممثلة المكسيكية سلمى حايك من أصل لبناني جاء دورها فيما يتعلق بالاعتداء الجنسي عليها من قبل المنتج العالمي هارفي واينستن حيث قالت أنها اعتدى عليها جنسيا وعذبها بسادية ووحشية كبيرتين، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الممثلة المعروفة.
أصبحت الممثلة المكسيكية سلمى حايك إحدى ضحايا الجنس العنيف من قبل هارفي واينستين، وذلك بحسب ما ذكرت في مقال كتبته في الصحيفة حيث وصفته بالوحش.
وكشفت الممثلة المكسيكية، عن أنه ظل يرعبها لسنوات طويلة، كما تحرش بها جنسيا شبه يوميا وتنمر ضده وهددها، في وقت قالت فيها أكثر من 50 امرأة أنه فعل بهن نفس ما فعل بسلمى حايك من اغتصاب واعتداء جنسي وتحرش، وقد أعلنت الشرطة في مدينة نيويورك الأمريكية ولوس أنجلوس وبيفرلي هيلز ولندن أنها تعمل على التحقيق في الاتهامات التي وجهت ضد واينستين، والتي تتهمه فيه بالاعتداء الجنسي والاغتصاب الوحشي.
وقالت حايك في مقالها المنشور في الصحيفة الأمريكية، أنه دفعت للكتابة دفعا بعد أن أحست بتشجيع كبير ألهمها من قبل اللواتي فضحن واينستين لتتكلم وتعبر عما بداخلها، وحول وقت محدد لتلك العمليات الجنسية قالت حايك أنها كانت سعيدة من أجل الحصول على فرصة لأداء دور مع شركة ميراماكس وهارفي واينستين، ذاكرة فيلمها عام 2002 حيث كانت فيه بطلة فيلم فريدا والتي أدت فيه دور الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو، لكن في النهاية لاقت اقتراب جنسي فج من واينستين.
وأوضحت أنه كان يعاملها بوحشية ومع كل رفض لتحرشه الجنسي بها كان يصرخ ويغضب، ويهددها بوقف انتاج الفيلم فريدا وضغط عليها من أجل ممارسة مشهد جنسي فاضح مع امرأة أخرى في الفيلم مؤكدة أنها دفعت دفعا لأداء المشهد لأول مرة في حياته تمثل أنها تمارس الجنس مع سيدة مثلها ومؤكدة أنها ستكون المرة الأخيرة، لتصاب بعدها بانهيار عصبي.
وحذرت حايك من المفترسين في المجتمع منادية بالمساواة بين الرجل والمرأة في المجال السينمائي لينتهي الوحوش من هذا المجال.
وعلى الرغم من كل الاتهامات تلك إلا أن المتحدثة باسم واينستين نفتها وقالت أنه لم يتحرش ولم يغتصب ولم يعتدي جنسيا على أي ممثلة عملت معه على حد زعمها.
وتعد سلمى حايك من أبرز الممثلات التي يركزن على الإغراء الجسدي والملابس المفتوحة خاصة في مناطق الصدر وأسفل البطن وغيرها من المناطق، وهو ما يجعلها من أهم نجمات الإغراء في العالم الفني، التي تلقب فيه بملكة الإغراء وتشارك في صناعة مشاهد جنسية جريئة جدا، وعلى الرغم من كون التحرش أمرا غير محمود أبدا بل إنه من أسوء الجرائم المرتكبة بحق النساء، إلا أنه على الاغلب فإن الإغراء وإثارة لعاب الرجال والتركيز على مناطق الاثارة غير المنطقية في عقولهم ليس محمودا أبدا هو الآخر، ولعل أبرز ما يمكن قوله هنا أن الإغراء جزء من صناعة الجنس التي أصبحت مثالا للعبودية في العصر الحديث حيث يجعل من جسد المرأة شئ مغري للغاية يلهث وراءه الرجال ويستعبدهم وبعد انتهاء النشوة يركلونه باحذيتهم ويعمل من العلاقة الإنسانية بين الرجل والمرأة ما هو إلا عراك على فرض الأنوثة أو الرجولة لينشأ صراع اجتماعي نهايته غالبا ما تعيشه المجتمعات في الوقت الحالي!
عذراً التعليقات مغلقة