المشاهدون العرب والعجم لاحظوا الابتسامة العريضة للفريق الدابي التي امتدت من “أذنه إلى اذنه” خلال”جولته التفقدية فى المناطق المنكوبة بحمص. يا ترى ما هو سر ابتسامة الدابي؟
هل تذكر ايامة الخوالى فى دارفور عندما كان مستشاراً للبشير، وكان النظام متهماً من قبل الجنائية الدولية” بالمسؤولية عن المجازر فى هذه المنطقة المنكوبة!
هل انتشى الدابي برائحة الموت التي اشتاق لعبقها والتي أدمنها منذ سنين فى دارفور؟
هل هى ابتسامة المنتصر، عندما رأى انتصار الحزب الذي يؤيده -حزب البعث- يقتل ويفتك بمعارضيه، فذكره ذلك بأمجاده فى دارفور.
للدابي تاريخ طويل فى الاستخبارات العسكرية السودانية، ولا ننسى أن هناك تنسيقا وتعاوناً استخباراتياً كاملاً بين السودان وسوريا، فالمخابرات السورية سلمت كارلوس إلى السودان التى بدورها سلمته إلى المخابرات الفرنسية، ونفس السيناريو تكرر مع “عبدالله اوجلان” الذى سلمته المخابرات السورية إلى الموساد على الأراضي الكينية ليصل فى النهاية مكبلاً إلى تركيا!
فهل هى ابتسامة من ينوى تسليم المتظاهرين والثوار إلى الجلاد؟