سجن رئيس سلفادور السابق لاتهامة بـ غسيل الأموال والفساد
قام المدعى العام فى السلفادور، راؤول ميلارا، باصدار حكما على الياس أنطونيو ساكا، رئيس البلاد السابق بالسجن لمدة عشر سنوات، وذلك بعد اتهامة بتهمة الفساد وتبييض الأموال.
كانت المحكمة العليا فى السلفادور، اكدت الحكم الذى أصدرته محكمة سلفادورية فى العام الماضى، فى حق الياس أنطونيو ساكا، رئيس البلاد بين عامي 2004 و2009، ومعه ستة اشخاص من معاونيه، متورطين ايضا فى اختلاس مئات ملايين الدولارات.
وقال المدعى العام، ان الياس أنطونيو ساكا، يجب عليه رد الى الدولة مبلغ 260,7 مليون دولار، كان قد حصل عليها عن طريق الاحتيال، كما حكم على الستة الاشخاص الاخرين، بتسديد مبالغ قدرها بين 900 ألف دولار و15 مليون دولار، والسجن لمدد تتراوح بين ثلاث و10 سنوات.
الياس أنطونيو ساكا، هو ثانى رئيس سلفادورى يُحاكم بتهمة الفساد، فقد كان قبله الرئيس فرانسيسكو فلوريس الذى حكم البلاد ما بين عامى 1999 و2004، وتم توجيه اليه تهمه الاختلاس وتوفى فى يناير 2016، عندما كان قيد الإقامة الجبرية فى منزله، وكان اختلس 15 مليون دولار .
ووجه مكتب المدعى العام فى السلفادور فى العام الماضى، تهمة الاختلاس الى موريسيو فونيس، الذى حكم بين 2009 و2014، ومعه 31 شخصاً آخر الذين قاموا باختلاس حوالى 351 مليون دولار، و منذ عام 2016، يقيم موريسيو فونيس، فى نيكاراجوا، ومعه زوجته واثنين من أولاده، ورفضت تسليمه الى السالفادور.
موضوعات تهمك
حبس “شبنم نعمت زاده” ابنة وزير سابق فى ايران لاتهامها بالفساد
عذراً التعليقات مغلقة