استقالة ربعى المدهون (المحيرة) هل ستتبعها سلسلة استقالات؟ وما علاقتها بخاشجقى؟
ماكتبة الروائى العربى الكبير (ربعى المدهون) على صفحته منذ ساعات بخصوص استقالته من صحيفة الشرق الاوسط هل ستكون بداية لسلسلة من الاستقالات التى ستجتاح الوسط الصحفى اعتراضا على ماحدث لخاشجقى او تضامنا مع قضيتة التى مازال الغموض يحيطها من كل جانب.
والحقيقة اننى فى حيرة من امرى عندما اتطرق لهذا الموضوع الخاص باستقالة الربعى وهو كاتب عربى كبير ورمز من رموز الابداع نقدره ونحترمه وننتظر الاجابه منه شخصيا .. فبطبيعة الحال عقد الرجل بالصحيفة كان سينتهى بعد شهر تقريبا وكان يفكر فى اقامة حفل كبير بينة وبين تلاميذة من الزملاء والوسط الاعلامى الكبير ولكن الرجل قرارة يثير الحيرة وما جعلنى اقول ذلك هو قصر المده المتبقية من عقدة فقد لانستطيع ان نسمى ذلك استقالة لان الشهر المتبقى من الممكن ان نعتبره اجازه من الصحيفه الكبرى لكن الرجل ابى ان لا ينهى حياته العمليه دونما موعد.
وعموما نحن ننتظر ردود افعال الساحه الاعلاميه عن هذا الخبر والتصريح وايضا ننتظر رد الروائى الكبير المدهون نفسة وفى كل الحالات نحن نقدر كتاباته ومواقفه النبيله المحترمه ووطنيته المشهود لها.
واعمالة الادبية التى حصدت الجوائز العالمية الكبرى. وربعى المدهون كتبت عنه دراسات نقدية لاحصر لها ونشرت عنها مقالات صحفية كثيرة جدا ولدية حضور فاعل على الساحه لا ينكرة احد على امل ان نقدم للقراء بانوراما شامله عن المدهون لكن بعدما نرى ماذا سيكون رد الفعل تجاه هذا التصريح الهام للمدهون؟
من تصريحاته القديمه والتى تؤكد وطنيته وحبه لبلاده:
“لو أن العالم ينظر لنا بـ 30% من نظرته لمأساة اليهود، لكنا أخذنا حقوقنا منذ زمن طويل، نحن نرفض أشياء لا نستطيع الحصول عليها”
بعض ماكتب عن روايته المصائر
الرواية تضيف الى السرد الفلسطيني أفقا غير معهود سابقا ويمكن وصفها بالرواية الفلسطينية الشاملة تتناول في آن مأساة فلسطين من جوانبها كافة. تقع الرواية في أربعة أقسام، يمثل كل منها إحدى حركات الكونشرتو وحين يصل النص إلى الحركة الرابعة والأخيرة، تبدأ الحكايات الأربع في التوالف والتكامل حول أسئلة النكبة، والهولوكوست، وحق العودة. إنها رواية الفلسطينيين المقيمين في الداخل الذين يعانون مشكلة الوجود المنفصم وقد وجدوا أنفسهم يحملون جنسية إسرائيلية فُرضت عليهم قسرا. وهي رواية الفلسطينيين الذين هاجروا من أرضهم إلى المنفى الكبير ثم راحوا يحاولون العودة بطرق فردية إلى بلادهم المحتلة. إنها رواية فلسطين الداخل والخارج.
وننشر للقراء التصريح الذى كتبة المدهون على صفحتة بالفيس بوك منذ ساعات:
خاشقجي “يحيلني” إلى التقاعد
اليوم قدّمت استقالتي من العمل في جريدة “الشرق الأوسط”، في لندن، بعد 18 عاما، قضيت معظمها مسؤولا للملف الفلسطيني.
أغادر مكتبي، أو هكذا أفترض، بعد شهر، التزاما بشروط عقد العمل، إلى فضاء آخر، منهيا 40 عاما من العمل الصحافي والبحثي والتلفزيوني، وفي حقيبتي نصفي الآخر الذي سيواصل معي المسيرة، ويضيء “وحدة” ما تبقى من العمر: القراءة والكتابة، لعلي انتج عملا أدبيا آخر، رواية أخرى…من يدري؟
معي أيضا، بعض زملاء المهنة، “طلابي” الذين “علمتهم”، وصاروا “أساتذة” أفخر بهم وأتعلم منهم. كانوا أبناء لي وبنات، أخوة وأخوات، صديقات وأصدقاء. لم أشعر يوما معهم بأنني تجاوزت السبعين. يأخذونني إلى أعمارهم، وآخذهم إلى تجاربي.
كنت أتمنى أن اختتم حياتي المهنية بحفل بهيج بين زملائي وأصدقائي. خططت لأن يكون ذلك بعد ثمانية أشهر تقريبا، حين ينتهي عقد العمل.
لكن ما حدث بعد ظهر 2 أكتوبر الحالي، وضع حدا لكل شيء. كل شيء. قلب حياتي التي كانت ترتب خطواتها لتقاعد هادئ “آمن”. كان مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي صادما. كان مفزعا، مرعبا، موجعا، مفجعا، مؤلما، بشعا وغير مسبوق. يستحق كل من خطط لقتل جمال أو شارك في قتله، عقوبة بحجم الجريمة وطبيعة دوره فيها.
وربى المدهون كتبت عنه دراسات نقدية لاحصر لها ونشرت عنها مقالات صحفية كثيرة جدا ولدية حضور فاعل على الساحه على امل ان نقدم للقراء بانورامه شامله عن المدهون لكن بعدما نرى ماذا سيكون رد الفعل تجاه هذا التصريح الهام للمدهون؟
من هو ربعى المدهون؟
ولد المدهون في المجدل، قرب مدينة عسقلان جنوب فلسطين سنة 1945، وهاجرت عائلته بعد النكبه إلى مخيم للاجئين في خان يونس بقطاع غزه، حيث نشأ المدهون.
تلقى المدهون تعليمه بجامعة الإسكندرية في مصر، لكنه أُبعد من مصر سنة 1970 ـ قبل تخرجه ـ بسبب نشاطه السياسي. عمل بالصحافة منذ سنة 1973، ويقيم في لندن، حيث يعمل حاليًا محررًا بجريدة الشرق الأوسط.
في سنة 2016، أصبح المدهون أول روائي فلسطيني يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وذلك عن روايته “مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة”، وكان قد وصل إلى القائمة القصيرة للجائزة ذاتها سنة 2010.
- أبله خان يونس (مجموعة قصصية، 1977).
- حكايات طعم الفراق (رواية سيرة ذاتية، ط1 سنة 2001، ط2 سنة 2011)
- السيدة من تل أبيب (رواية، 2009)
- مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة (رواية، 2015)
شكرا لك على مقالك وموقفك
للتصويب فقط عقدي ينتهي بعد ثمانية أشهر ولو أردت وطال بي العمر استطيع البقاء في الجريدة والعمل لسنوات
ارجو ان تعود الى نصي لتتحقق انني أغادر بعد شهر لان القانون يفترض ان تخبر مؤسستك بالاستقالة قبل سهر
مرة اخرى أغادر اول ديسمبر اما عقدي فينتهي بعد نهاية يوليو 2019
الكاتب العربى الكبير ( ربعى المدهون ) اشكر ردك الراقى برقى ابداعاتك العظيمه والمتميزه وقد تعلمنا منها الكثير ونحن نتابع كل كتاباتك سيدى الجميل وسوف اقوم بالتصحيح وشرف لنا وجودك بصحيفتنا ايها الرمز والعلم ومواقفك الوطنية الثابته تحترم من الجميع ولدى الجميع .. تقبل محبتى واحترامى وتقديرى