تتسارع المعطيات الميدانية في محيط محافظة دير الزور بسباق عسكري وخرائط جديدة لمنطقة حوض الفرات، فيما يرى مراقبون أن المعركة في دير الزور ضد داعش متعددة الأهداف والأبعاد.تتسارع المعطيات الميدانية في محيط محافظة دير
الزور بسباق عسكري وخرائط جديدة لمنطقة حوض الفرات، فيما يرى مراقبون أن المعركة في دير الزور ضد داعش متعددة الأهداف والأبعاد.السباق إلى دير الزور يحتدم بين النظام و الميليشيات الموالية له و قوات سوريا الديمقراطية و الجيش الحر، فهذه المحافظة أصبحت وجهة عسكرية لأهداف داخلية ودولية.النظام والميليشيات يريدون توسيع النفوذ باستعادة ثاني كبرى محافظات سوريا ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية، والسيطرة على الحدود مع العراق وفق الأجندة الإيرانية، فيما القوات المدعومة أميركيا تضعها في إطار الحرب على الإرهاب إثر تحوّل دير الزور إلى أبرز معاقل داعش، بعد تقدّم قوات سوريا الديمقراطية في الرقة، وخسارة التنظيم للموصل العراقية.فدير الزور بموقعها الاستراتيجي على حوض الفرات، تعتبر صلة الوصل بين العراق وسوريا تتضمن 40% من ثروة سوريا النفطية.مصادر معارضة تتحدث عن مفاوضات بين فصيل “جيش مغاوير الثورة” وممثلين عن “التحالف الدولي لتشكيل “جيش وطني” مقره الشدادي في ريف الحسكة ليكون الجهة الوحيدة المخولة لدخول دير الزور من جهة الشمال بالتنسيق مع التحالف الدولي.أما النظام فيقول إنه سيتقدّم باتجاه المحافظة من ثلاثة محاور.المحور الأول: من ريف الرقة الجنوبي، إذ تقدمت قوات الأسد لتصل إلى نهر الفرات.المحور الثاني من ريف حمص الشرقي، بعد أن وصلت قوات الأسد إلى مدينة السخنة “الاستراتيجية”.أما المحور الثالث فينطلق من ريف حماة الشرقي، وبالتالي تتسارع المعطيات الميدانية بسباق عسكري متعدد الأهداف والأبعاد.
العربية