أعلن النائب عن الحزب الديموقراطي، بيرني ساندرز، انسحابه من سباق الإنتخابات الرئاسية خلال مقطع سجله عبر صفحته الرسمية، قائلًا لداعميه “لا أجد طريقًا للحصول على فرص كبيرة في الترشح عن الحزب للانتخابات الرئاسية”.
وكان بيرني ساندرز أهم المرشحون لخوض الانتخابات الرئاسية في بداية السباق، قبل أن يغير بايدن، النائب السابق للرئيس براك أوباما، خريطة الانتخابات، ويصبح المرشح المفضل للحزب الجمهوري.
يصنف ساندرز نفسه اشتراكي ديموقراطي، وهو أول مرشح يعيد للرأي العام الأمريكي الجدل بخصوص رفع الضرائب على الأغنياء، وتوسيع شبكة المستفيدين من الرعاية الصحية، ورفع الحد الأدنى للأجور، وهي قضايا يكاد الناخب الأمريكي يجهلها بحسب رأي بعض المحللين.
هذه ليست المرة الأولى التي يخسر فيها ساندرز سباق الترشح عن الحزب لانتخابات الرئاسة، فقد خسر قبل ذلك أمام هيلاري كلينتون، والتي سحقت أمام ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
ويعتبر ساندرز أهم المحركين لأصوات الشباب الأمريكي الطامح للتغيير في السياسة الأمريكية، خاصة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحة التي تعصف بالمجتمع الأمريكي منذ أزمة الرهن العقاري عام 2008.
اقرأ أيضًا:
13 دولة بعيدة عن الكورونا حتى الآن
