من المنتظر ان يمثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أمام المحاكمة اليوم الأربعاء، على خلفية اتهامات اخرى بالفساد تتعلق بحملته الانتخابية للرئاسة عام 2012 بمخالفة للقانون بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إدانته بتهم الفساد واستغلال النفوذ.
وقد قال ممثلو الادعاء بأن حزب ساركوزي الذي كان يعرف وقتئذ بالاتحاد من أجل الحركة الشعبية بدد ما يقارب من ضعفي المبلغ المسموح به من قبل قانون الانتخابات وهو 22.5 مليون يورو، على المؤتمرات الشعبية واللقاءات الجماهيرية وقد شهدت الانفاق ببذبح واستغلال وكالة علاقات عامة صديقة لإخفاء تلك التكاليف.
ووفقا للائحة الاتهام فإن ممثلوا الادعاء أقروا في التحقيقات فشلهم في إثبات تلك الجريمة على ساركوزي لكنهم قالوا انه استفاد مه ولابد أنه كان على علم به.
وقد نفى ساركوزي ارتكاب تلك الجرائم، وقال أنه لم يكن على علم بعملية تزوير فواتير التكاليف، ووفقا لرويترز، فإنه في حالة إدانة ساركوزي فإنه قد يواجه السجن لمدة تصل إلى عام بالإضافة إلى دفع غرامة تصل إلى 3750 يورو.
موضوعات تهمك: