زوجي شكاك جملة تقولها الكثير من السيدات في وصف معاناتهن مع أزواجهن ويبحثن دائما عن حل لهذه المشكلة.
تقول عبير (32 سنة) “زوجي دائماً يسألني عن كل شىء، إذا تحدثت في الهاتف يسألني مع من تتحدثين؟ ماذا قولتي؟ لماذا كنتِ تبتسمين؟”.
“وإذا نظرت خلفي أثناء سيري معه يداهمني بأسئلته إلى من تنظرين؟ وإذا تصادف وجود رجل في مكان أنا به يسألني هل تعرفيه؟ أسئلة مزعجة تزعجني بشدة إلا أننى أتحمله لفرط حبي به، لكنني أخشي أن أصل إلى قمة إنزعاجي منه يوماً وأكرهه”.
حال عبير كحال الكثير من السيدات اللائي يعانين من نفس المشكلة، فإذا كنت تعانين من شكوك زوجك المستمرة فسوف أخبرك ببعض نصائح خبراء الاستشارات والعلاقات الأسرية لمثل هذه الحالات.
كيف أتعامل مع زوجي الشكاك؟
إليك بعض النصائح التي يمكنك العمل بها للتخلص من شكلة شكوك زوجك الدائمة:
- احذري من تعاملاتك معه فهو يقرأ ما بين السطور ويفسر كلماتك على أنها تهديدات.
- زني كلماتك واجعليها مختصرة قدر الإمكان.
- اجعلي كلمات واضحة لا تستخدمي عبارات تحمل أكثر من معنى.
- لا تستخدمي حديث طويل يصعب فهمه ويسهل اصطياد كلمات يقوم بتفسيرها لأكثر من معنى.
- كوني واضحة قولاً وفعلاً معه حتى لا تثيري ريبته.
- لا تقدمي على تصرفات حمقاء تثير ظنونه.
- ابتعدي تماماً عن اشعال نار غيرته.
- خير الأمور الوسط فلا تبالغي في الصراحة معه أو الإعتذار منه فى حالة أى تقصير لأنه يفسره بشكل متناقض تماماً مع ما قصدتيه.
- اعتذراتك ومبرراتك يفسرها على أنك تخفيين شيئاً عنه.
- لا تجادليه كثيراً ولا تنتقديه وخاصة أمام الناس فهو لا يرى أحداً على صواب غيره.
- إذا كنت في حاجة إلى أن تحاوريه فقومي بذلك بهدوء وامتلكي كل الأدلة والبراهين لإقناعه واستعدي جيداً.
- لا تجعليه يسقط أخطائه عليك ولا تسمحي أبداً بذلك.
- لا تتوقفي عن احترامك له إن قدر ذلك وإن لم يقدر ذلك فالتمسي له العذر فالشك مرض.
- لا تجادليه وقت الغضب حتى وإن كنت في حاجة كبيرة لذلك لأنه لن يسمع بل سيتعقد الأمر أكثر فأكثر.
- انتظري حتى يهدأ وتحدثي بهدوء إليه.
- كوني أكثر ذكاء في مواجهة الأمور إذا ارتي استمرار الزيجة.
اقرأ/ي أيضا: نصائح للتغذية السليمة بعد الولادة القيصرية تعرفي عليها
