أعلن عدد من زعماء العالم ومنظمات أخرى في وقت سابق تقديم ثمانية مليارات دولار لإجراء أبحاث وتصنيع وتوزيع لقاح وعلاجات محتملة لمرض كوفيد 19، في وقت رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشاركة في هذا الجهد العالمي.
وأشارت تقارير وعلى رأسها رويترز إلى أن زعماء العالم ومنظمات دولية تعهدوا تقديم ثمانية مليارات دولار لدعم جهود دولية في مكافحة الفيروس المستجد.
ووفقا لرويترز فإن القائمة ضمت كلا من الاتحاد الأوروبي ودول خارج التكتل هي بريطانيا والنرويج والسعودية، بينما انضم أيضا زعماء من اليابان وكندا وجنوب إفريقيا وعشرات الدول الأخرى إلى الحدث الافتراضي، بينما لم يمثل الصين التي يعتقد أنها مكان نشأة فيروس كورونا المستجد المسبب للمرض سوى سفيرها لدى الاتحاد الأوروبي.
وتستهدف تلك الجهود الاستمرار في جمع أموال لعدة أسابيع أو أشهر والبناء على جهود البنك الدولي ومؤسساته بيل وميليندا غيتس وشخصيات ثرية وفي نهاية الأمر على الاستجابة الأولية المجزأة والعشوائية في جميع أنحاء العالم.
ووفقا للوكالة، فإن أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية قالت في ختام مؤتمر افتراضي رأسته بشان التعهدات في مكافحة الفيروس المستجد، أنه خلال بضع ساعات فقط تعهد الجميع بتقميد 7.4 مليار يورو (ما يعادل 8.1 مليار دولار) من أجل الأمصال والتشخيصات وعلاج المرض.
وأضافت أن ذلك سيساعد على البدء في تعاون دولي غير مسبوق.
موضوعات تهمك:
