أعلن زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير ووزير الدولة السابق لشؤون الآثار، استرداد كافة الآثار التي تم نهبها خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011.
وفي حديث صحفي لقناة أون المصرية فإن يوم 28 فبراير 2011 شهد سرقة المتحف المصري بالتحرير وأن المشير محمد طنطاوي أرسل قوة من الصاعقة لحماية المتحف.
وأضاف أن القطع المفقودة خلال ثورة يناير تم استردادها بالكامل والذي حمى المتحف خلال الثورة هو أن جميع الذين دخلوه لا يعرفون شيئا عن الآثار وكان هدفهم الزئبق الأحمر.
وتابع أن يوم 28 يناير ذهبت إلى المتحف المصري بالتحرير وفي يده عصى، وهذا الموقف كان له فضل في تقلده منصب وزير السياحة والآثار.
وأوضح حواس أنه ليس هناك اثر لشئ يدعى الزئبق الأحمر في المقابر والذي يعتقد البعض أن يجلب ثروات عديدة لهم ويشفيهم من الأمراض وجميعها خرافات والحقيقة أن أي موقع به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه يخرج منه جراثيم غير مرئية ما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التي يرجع إليها البعض أي مكروه قد يحدث للمنقبين.
وتابع أنه بخصوص زيارة الشخصيات العامة بمنطقة أهرامات الجيزة فمن أهم الشخصيات هي الأميرة ديانا والتي تعد أميرة القلوب وطلبت مرافقتها في الزيارة عام 1992 وعرف منها، أنها شغوفة جدا بالأهرامات مشيرا إلى أنه طلب من الأميرة الذهاب لبانوراما الأهرامات لتشاهد جمال المنطقة.
موضوعات تهمك:
