زاهي حواس وزير الآثار المصري الأسبق والعامل في مجال الآثار، والمليونير الثري، يصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي، والأكثر بحثا على محاركات البحث جوجل وذلك بعد حلقته التي استضافته بها قناة القاهرة والناس على البرنامج المذاع على القناة “شيخ الحارة والجريئة” والذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي.
وتحدث جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ثروة زاهي حواس بينما اتهمه البعض بالتربح من وراء تهريب الآثار المصرية فهل تربح فعلا؟
زاهي حواس والآثار
سنعتمد هنا في كل ما نقوله على كلام وزير الآثار المصري الأسبق، حيث سألته الدغيدي سؤالا عنيفا عن ثروته ومصدرها التي قالت له عنها أنها كلها بالدولار الأمريكي، ليجيب حواس أن مصادر ثروته كلها قانونية، مشيرا إلى أنها من ثلاثة مصادر أولها الكتب والمؤلفات التي صنعها، مشيرا إلى أنها تحقق أهم مبيعات حول العالم وكل متاحف العالم فيها كتبه ومؤلفاته حيث انها الأهم مبيعا بين الكتب خارج مصر على حد قوله.
وأضاف أن المصدر الثاني هو المحاضرات التي يلقيها حيث أنه يقدم محاضرات بسعر مرتفع وذلك عندما ترك العمل في مجال الآثار، متابعا أنه لا يريد أن يكشف عن سعرها الحقيقي.
ثالثا فقد قال الدكتور حواس أن هناك برنامج وثائقي مصري اسمه “مطاردات المومياوات”، والذي لف العالم وشاهده الملايين، كان سببا ومصدرا رئيسيا، متابعا أن جميع ثروته جمعها من المصادر التي ينص عليها القانون.
وفي البرنامج ذاته وفي نفس الحلقة، وبعد حديث مطول عن تفرد المصريين واختلافهم عن العرب جميعا بالرغم من نطقهم العربية، وتشابه أطوالهم مع الفراعنة حاليا التي متوسطها 169 سنتيميتر، والذي اعتمد عليها ليؤكد أن المصريين شعب فريد وأصلهم مصري! تحدث في النهاية عن إخراج الآثار المصرية خارج الوطن.
وقال حواس ردا على السؤال الذي سأله عن القطع الأثرية التي وصلت إلى ولاية لوس انجلوس الأمريكية وكان عددهم 166 قطعة منهم 50 قطعة صغيرة، قائلا أنه من يخرج الآثار خارج الوطن والذي لا يخرجها جبان وخايف، مضيفا أنها تأتي بإيرادات كبيرة وهي دعاية مجانية للسياحة المصرية إلا أن الأزمة الحالية هي بسبب أزمة فيروس كورونا الذي تسبب في خسائر لجميع أنحاء العالم.
ولم يذكر حواس تفاصيل حول إمكانية أن يكون هناك عملات مقابل دعم وتشجيع إخراج الآثار إلى لوس أنجلوس وغيرها أم لا.
موضوعات تهمك: