تصدر اسم الفنانة المصرية الشهيرة ريهام حجاج محرك البحث جوجل، كما تصدرت حديث جمهور رواد المواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مشاهد ظهرت فيها متنكرة بزي رجل صعيدي ضمن أحداث مسلسل “وكل ما نفترق” الذي يعرض ضمن الدراما الرمضانية الرعبية، حيث تعرضت فيه لسخرية واسعة بسبب رداءة المشهد والتمثيل وإظهارها جمالها في الزي الصعيدي وهو ما لا يقتضيه المشهد التمثيلي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ريهام حجاج وهي ترتدي زي صعيدي، ورددوا سخريات منها، منتقدين استهزاءها بعقل المشاهد واستخفافهم بالجمهور، وعدم اتقان المسلسل، عوضا عن كونها تفتقر للموهبة وأيضا تفتقر لموقومات دور البطولة مثلها مثل غيرها تعمل عن طريق الواسطة بسبب زوجها.
وكتب أحد الساخرين: “هتعرفي تتنكري في دور صعيدي، بص هبهر”، بينما كتب آخر: “ناس كتير بتنتقد تمثيل ريهام حجاج و طالعين ينتقدوا المشهد ده و انها متنكره في دور واحد صعيدي بقصة شعر و كيوت انا بس عايز اسأل سؤال واحد بس هي مين ريهام حجاج دي اصلا؟!”.
بينما علق آخر: “ملاحظة سريعة كدا: ريهام حجاج أفضل ممثل نافخة خدودها”، وعلقت أخرى قائلة: “إحنا عاوزين نبدأ نلم فلوس من بعض ونرد للأستاذ محمد حلاوة الفلوس إللي دفعها في مسلسل الفنانة ريهام حجاج ويوقف عرضه لحد كدة علشان هو واخد مساحة علي الفاضي وما فيش حد بيتفرج عليه غير المدام وامها والاستاذ”.
ريهام حجاج تواصل استفزاز الجمهور
وفور الانتقادات والسخرية التي طالت الممثلة المصرية في مسلسلها “وكل ما نفترق”، ردت على ذلك عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صورها التي تتعرض للسخرية وكتبت عليها: “هي الناس اللي بتقول إن شخصية زينب ولد صعيدي بقصة!! بتخترعوا ليه يعني لو اللي بيتكلم مجنون فالمستمع عاقل اكيد ازاي هعمل دور راجل الشخصية اسمها زينب”.
وأضافت: “زينب يعني زوزو (بنت) وأول ظهور ليا في الحلقة الأولى يعني مش مفاجأة وطبيعي لو بنت شعرها كدة ولبست عمة هيطلع لها قصة ومش معنى إنها صعيدية يبقى لازم يبقى شعرها كيرلي زي شخصية البنات الصعايدة القمر”.
هذا التعليق زاد من حدة الانتقادات وزاد من استفزاز الجمهور، حيث اعتبروه تعليق يفتقر لأي فهم، كما أنه يعبر عن مدى ضحالة الفنانة، واستمروا في السخرية من صورها المنشورة تلك.
“وكل ما نفترق” مسلسل يشارك في بطولته إلى جانب ريهام حجاج كلا من عمرو عبدالجليل، أيتن عامر، أحمد فهمي، سلوى خطاب، رانيا يوسف، ومحمد الشرنوبي، من تأليف أحمد وائل وياسر عبدالمجيد، وإخراج كريم العدل، وتدور احداثه حول قصة نور، والتي تقرر عائلة زوجها حسام التخلص منها بعد اكتشافها أسرارهم، ولكن سرعان ما تعود نور للحياة وتبدأ في البحث عن ابنتها المخطوفة والانطلاق في مغامرة بين الماضي والحاضر رفقة شقيقتها زينب.
موضوعات تهمك:
