تصدرت فتاة “تيك توك” الشهيرة، ريناد عماد مؤشر البحث في محرك البحث العملاق جوجل، وذلك قبل ساعات من محاكمتها في القضية التي تحاكم فيها بما يخص اتهامات بنشر فيديوهات خادشة للحياة العام، ومن المتوقع أن يصدر حكم قاسي من المحكمة بشأنها بعد أقوالها أمام المحكمة أمس الأربعاء.
وحددت المحكمة الاقتصادية، اليوم الخميس 4 مارس 2021، جلسة لنظر محاكمة المتهمة.
نص تحقيقات ريناد عماد
ووفقا لمحضر التحقيقات فإنه تم فحص حسابات ريناد عماد على تطبيقي انستجرام وتيك توك، وقد عثر عليهم مقاطع فيديو للمدعوة “منار س”، و”مي ز”، وهما من فتيات تيك توك، ويقدمن محتوى خادش للحياء العام وتقومان من خلال تلك المقاطع بسب وشتم بعضهن باستخدام ألفاظ بذيئة والخوض في عرض بعضهم، وقد تبين أن الفتاتين خضن في عرض ريناد واتهمنها بمعاشرة الرجال جنسيا بمقابل مادي، وفقا لما ورد في نص التحقيقات.
وقال محضر النيابة أن المتهمة أقرت بمحضر الشرطة الذي تسلمته النيابة بأن هناك خلافات بينها وبين الفتاتين وغيرهما من الفتيات على تطبيق تيك توك بسبب المنافسة بين بعضهن البعض كما أن ذلك نوعا من طرق الانتشار على تلك التطبيقات حيث يقمن بتحدي بعضهن البعض ويتبادلن السباب والشتائم والاسقاط، مما يجعل المتابعين يتفعالون معهم ويخترن من يقفن في صفهن فيزيد بذلك نسب المشاهدة والانتشار وما يصاحب ذلك باعلانات تدر لهم مكاسب مادية.
ووفقا لتحريات الأمن فإنه تم الاطلاع على هواتف المتهمة وتم رصد فيديوهات وصور تتراقص الفتاة ريناد عماد مع إحدى الفتيات وأقرت بأنها شقيقتها وأنها قامت باستغلالها واستغلال صغر سنها وعدم ادراكها وقامت بتصويرها ونشرت ذلك المقطع والصور على حساباتها من أجل تحقيق نسب مشاهدة عالية وترددات من المتابعين يعود عليها بالأموال.
وأقرت ريناد عماد في التحقيقات أيضا بأن والديها وشقيقتها الكبرى نهروها عن هذا الفعل وتعدوا عليها بالضرب والإهانة وقاموا بطردها من المنزل من أجل الضغط عليها لإثنائها عن استغلال شقيقتها ونشر الفيديوهات تلك، وأنها غادرت المنزل وأقمت لدى جدتها في منطقة فيصل، كما عاشت لفترة في شقق بالايجار اليومي، مشيرة إلى أن هاتفيها المحمولين هم حصيلة نشاطها هذا وتستخدمهما في تصوير واعداد ورفع المقاطع المصورة من موقع يوتيوب وحساباتها الأخرى وأن المبلغ المالي المضبوط معها هو حصيلة ذلك العمل.
ريناد عماد تنتظر عقوبة قاسية
وذكر مصدر قضائي أن ريناد اعترفت في نص التحقيقات وأنه بناءا على ذلك تعد مدانة بالنسبة للقاضي الذي يحاكمها وهو ما يعني أنها تنتظر حكما قاسيا، قد يصل للسجن لسنوات، بينما ذكر مصدر آخر أن أي حكم صادر قابل للاستئناف وإن كان سيتم تبرأتها إلا أنها قد تمكث في السجن لفترة أطول.
ويرى متابعون ورواد المواقع الاجتماعية أن ريناد وإن كانت أخطأت وفقا لمبادئهم إلا أنها لا تستحق السجن وأن معاقبته به سيكون قاسيا بالمقارنة بما فعلته من نشر فيديوهات فيها سباب ورقص.
موضوعات تهمك:
