تناقلت مراصد وسكان محليون منذ صباح اليوم الأربعاء، أنباء عن تحول قوات الثوار والمعارضة في ريف إدلب الجنوبي من الدفاع إلى الهجوم وقد أسفر الهجوم عن تحقيق مكاسب على الأرض وعزا قادة ميدانيون التحول هذا إلى توفر سلاح صواريخ “م د”، وصواريخ “التاو” المضاد للدروع بكميات كبيرة.
وقال مصدر عسكري أن المعدات الجديدة دفعت بها فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم تركيا، والتي وصلت مؤخرا من مناطق درع الفرات لمناصرة الثوار ومنع قوات النظام من الإستمرار في التقدم باتجاه تل منلس ومعرة النعمان وهو ما يسعى النظام للسيطرة عليها بغية استكمال السيطرة على أوستراد حلب دمشق الاستراتيجي.
خسائر نظامية فادحة
وفي حديث خاص لـ”الساعة 25″ قال أبو وائل القائد الميداني في ريف إدلب الجنوبي أن هجوم الثوار منذ الصباح الباكر أسفر عن تدمير ثلاث دبابات وعربة بي ام بي و قاعدتين م. د.
وذكر أن ذلك إضافة إلى مقتل ضابط رفيع المستوى وأضاف هناك أسرى من مليشيات النظام بينهم من يحمل الجنسية الإيرانية.
غنائم وقرى محررة
من جانب آخر أعلنت الفصائل العسكرية عن تحرير عدة نقاط في ريف ادلب الشرقي.
وذكرت المصادر أنه تم السيطرة على قرى البرسة والسمكة ومشيمش وإدليم ومازالت التقدم مستمرا وسط حديث عن انسحابات عشوائية لمليشيات النظام وإنهيار في صفوفهم ومازالت المنطقة تشهد قصفا من قبل قوات النظام وتحليق الطيران الروسي الذي خفت وتيرته اليوم وأمس بسبب المنخفض الجوي الذي تشهده المنطقة.
وعن حالة النزوح قال أنها مستمرة وسط نقص لكافة أنواع المساعدات الإنسانية في ظل توقف عمل المنظمات واقتصار المعونات على جهود شخصية من ناشطين محليين بمبادرات فردية وإمكانيات محدودة. هذا وقد نشرت شبكة إباء الإخبارية التابعة لهيئة تحرير الشام صورا لدبابات وعربات “ب م ب” ورشاشات قيل إنها غنائم سيطر عليها الثوار اليوم من مليشيات الأسد في مناطق الإشتباكات التي مازالت مستمرة حتى اللحظة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة