تصدرت الفتاة السعودية التي اشتهرت مؤخرا بعد فراره من أهلها رهف القنون محرك البحث جوجل، وذلك على خلفية تهديدات زوجها السابق لها، ومشكلتها معه بما يخص الانفصال وحضانة الطفلة التي أنجباها والهجوم الشرس الذي بدأه الفتى الكونغولوي ضدها.
وأعلنت الفتاة التي اشتهرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، رهف القنون انفصالها عن والد طفلتها الكونغولوي لوفولو أندي بعد وقت قصير من انجاب طلفتيهما التي على ما يبدو ضحية مراهقة صيبانية تسببت فيها جهات عدة.
رهف القنون هل تتحول للمثلية؟
وقد تحدثت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي الفتاة الفارة من أهلها في السعودية إلى كندا، عن أنها كانت مازالت صغيرة وتسرعت عندما ارتبطت وانجبت في هذا الوقت بدون استعداد، وهاجمت في حديثها الشائعات الدائرة حولها، على الرغم من عدم إشارتها لمثل تلك الشائعات.
الفتاة كتبت بالعربية والانجليزية عبر خاصية الاستوري بحسابها الشخصي: “للي يتسائلون، أنا مو بعلاقة بعد الآن وهذا قرارنا والأفضل لي كوني تسرعت في عمر صغير بدخولي في العلاقة بدون إستعداد ولخبطة في ميولي ما اسمح باي اشاعات يتم نشرها”، وذلك مع عودتها لنشر صور خاصة بتوجهها الفكري في دعم المثليين وأيضا الكتابات التي أقدمت على نشرها.
وأثار حديث البنت الصغيرة المولودة عام 2000، عن ميولها استغراب عدد ضخم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تسائلوا، ميول ماذا؟ وهو ما يخص بالطبع الزواج والعلاقات الجنسية، ما دفع البعض للتخمين في أن الفتاة تفكر في إعلان ميولها “المثلية الجنسية”، لكن لم يتأكد حتى الآن إن كانت ستعلنها أم ستمارسها وتنشر الصور الخاصة بالأمر كما نشرت صور ارتباطها بالفتى الكونغولي وانجابها منه.
طفلة رهف القنون هي الضحية
لقد كان واضحا أمام العيان أن الفتاة رهف القنون هي ضحية ما تقوم به مخابرات وجهات طائفية بحق الفتيات من خلال الدعاية الخاصة بمجتمع “أفلاطوني” يتزاوج فيه المثليون وتنال فيه الفتاة حرية اللبس والشرب وفعل ما شاءت مثل انجاب طفلة، وهي لا تزال طفلة مراهقة لا تستطيع تحمل مسؤوليتها، بحسب ما اعترف به عشيقها السابق الشاب الكونغولوي الذي كتب يقول أنه لا علاقة بينه منذ هذه اللحظة بالطفلة رهف القنون، مؤكدا أنها مراهقة وغير متحملة للمسؤولية.
وكأن الشاب والمخابرات التي دعمتها وجعلتها تفر من أهلها لا تعرف أنها لا زالت طفلة مراهقة لا تستطيع أن تحدد ما هو الأنسب بالنسبة لها، فقط لكي تثبت كندا ومن خلفها ودول أخرى أنها داعمة للحريات ومحبة لحقوق الانسان، لتلمع بذلك وجهها القبيح الداعم للديكتاتوريات وبائع الأسلحة للقوات التي تقتل الآلاف في اليمن خلف الستار والتي لم تتوقف عنه يوما، فتارة تصدر الأسلحة لدعم اقتصادها وملأ الجيوب بأموال الشعب السعودي والخليجي وفي الوقت ذاته يقتل أطفال اليمن بيد من اشتروا السلاج، ثم تخرج علينا لتؤكد أنها تدعم الحريات وحقوق الانسان من خلال طفلة مراهقة وغيرها ممن يدعموهن للفرار إلى بلادهم.
الآن رهف القنون لم تصبح ضحية وإنما هي مجرد ألعوبة جهات تريد تنفيذ أجنداتها ومصالحها، لتتسبب في ضحية حقيقية هي طفل بين لوالديها، وهما طفلة لا تعرف ما تفعل وتتخذ قرارات مراهقة، وأب يعرف ذلك ومع ذلك دخل في علاقة معها وانجبها وحاليا يهدد أمها بها، في آخر تدوينة له قال فيه: “حرمانه من العيش في حياة مستقرة في طفولته، جعلته يرى في بانا انعكاسا له.وأكد أنّه سيحارب كي يمنحها الحياة التي يتمناها؛ لأنه حرم من أن يعيش الحياة التي تمناها”، فهو إلى جانب دخوله في علاقة مع طفلة، إلا أنه يعترف أيضا بأنه عاش حياة غير مستقرة في طفولته اثرت عليه”.
موضوعات تهمك: